Advertisement

صحافة أجنبية

ماهو دور كوشنر في الأزمة الخليجية؟

Lebanon 24
03-03-2018 | 17:24
A-
A+
Doc-P-446002-6367056391092953081280x960.jpg
Doc-P-446002-6367056391092953081280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تنظر جهات التحقيق الرسمية في واشنطن بمدى تأثر مواقف رسمية أميركية بصفقات ومحادثات تجارية أجرتها شركة كوشنر العقارية التي تملكها أسرة جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وزوج ابنته إيفانكا التي تدور حولها أيضاً تحقيقات. وتتركز التحقيقات على مدى تأثير المحادثات التجارية على بعض مواقف البيت الأبيض، لا سيما أن كوشنر يلعب دوراً رئيسياً في سياسة الشرق الأوسط. وكشف موقع «ذي إنترسبت» الأميركي أن شركة كوشنر المتعثرة سعت في أبريل من العام الماضي إلى كسب تمويل قطري، غير أن العرض قابلته الدوحة بالرفض. ورصد متابعون بعد ذلك مباشرة مواقف من البيت الأبيض، بدا فيها التأييد لما أقدمت عليه السعودية والإمارات من إجراءات ضد الدوحة، في إشارة إلى الأزمة الخليجية بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ يونيو من العام الماضي. من جهتها، رفضت السفارة القطرية في واشنطن هذه التأكيدات، وذكرت في بيان ليل أول من امس، أن الحكومة «لم تتصل ولم يكن لها أي اتصال مع المحقق الخاص روبرت مولر بشأن أي موضوعات»، في إشارة إلى المحقق الخاص الذي يتولى التحقيقات في شأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016. بدوره، قال السفير القطري لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني إنه لم يَجرِ أي اتصال من أي نوع بين قطر ومكتب المحقق مولر، أو أي جهة في الحكومة الأميركية بشأن أي تحقيقات. ونقلت قناة «ان بي سي نيوز» عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن شركة كوشنر العائلية (كوشنر كومبانيز) اتصلت بقطر مرات عدة، من ضمنها في الربيع الماضي، بشأن الاستثمار في عقارها الرئيسي في 666 فيفث أفينيو في نيويورك الذي يواجه مشكلات من بينها ديون ضخمة يبلغ حجمها 1.4 مليار دولار مستحقة في 2019، ولكن صندوق قطر للثروة السيادية رفض. وقالت المصادر إن المحادثات مع المسؤولين القطريين بشأن الاستثمار استمرت بعد دخول كوشنر البيت الأبيض وابتعاده عن الشركة، وانه بعد انهيار المحادثات أيّد البيت الأبيض بقوة الإجراءات المتخذة ضد قطر. وأضافت القناة ان مولر سأل شهوداً عن محاولات كوشنر ضمان الحصول على تمويل للمشروعات العقارية لأسرته والتركيز بشكل خاص على محادثاته مع أشخاص من قطر وتركيا بالإضافة إلى روسيا والصين والإمارات. في المقابل، قال ناطق باسم آبي لويل محامي كوشنر إن هذه المعلومات «مغلوطة» ، مضيفاً ان «السيد كوشنر قام في الحملة والمرحلة الانتقالية بدور الشخص المسؤول عن اتصالات سليمة تماماً من مسؤولين أجانب، ولم يخلط بين نشاطه أو نشاطه شركته السابقة وهذه الاتصالات». وشدد على أن «أي إدعاء بغير ذلك كاذب». من ناحية أخرى، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) يحقق في واحدة من الصفقات التجارية الخارجية التي أبرمتها إيفانكا ترامب (زوجة كوشنر) ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته. ونقلت عن مصادر قولها إن هذه الصفقة تتعلق بتمويل برج وفندق ترامب الدولي في مدينة فانكوفر الكندية، مشيرة إلى أن هذا التحقيق قد يعرقل محاولة إيفانكا للحصول على إذن أمني كامل للقيام بدورها كمستشارة للرئيس، علماً أن زوجها كان فقد الحق في الاطلاع على التقارير الاستخباراتية شديدة السرية في الأسابيع الأخيرة، بسبب تعذر حصوله على إذن أمني على ذلك المستوى.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك