Advertisement

صحافة أجنبية

القمة الأوروبية للمهاجرين في المتوسط: تمويل أكبر للإنقاذ وتدمير مراكب المهربين

Lebanon 24
24-04-2015 | 03:29
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لندن ـ مراد مراد فرض موت المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر المتوسط الى القارة الأوروبية نفسه بقوة على أجندة زعماء الاتحاد الأوروبي دافعاً هؤلاء الى إيجاد حل لهذه المشكلة المتفاقمة الى حد كبير منذ العام الماضي. ففي قمتهم أمس في بروكسل أقر قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ28 زيادة التمويل المخصص لحملات البحث والإنقاذ بثلاثة أضعاف قيمته الحالية (أي 9 ملايين يورو بدل 3 ملايين). وفي العموم توصلت هذه القمة الطارئة، التي خصصت للتصدي لمشكلة مراكب الموت المتوسطية، الى الاتفاق على خطة عمل أوروبية مشتركة ترتكز على 10 نقاط، هي: أولاً، تعزيز قدرات عمليات خفر السواحل المشتركة للبحث والإنقاذ في المتوسط وتحديداً حملتي «تريتون» و»بوسايدون» وذلك بتأمين المزيد من الموارد العسكرية والمالية لها. ثانياً، توسيع حجم المساحات التي تغطيها تلك العمليات في إطار برنامج «فرونتكس» التي تعنى بمشكلة المهاجرين غير الشرعيين القادمين الى أوروبا عبر المتوسط. ثالثاً، إطلاق جهود ممنهجة لاحتجاز مراكب المهربين المتاجرين بالبشر وتدميرها. رابعاً، زيادة التنسيق والتعاون والاجتماعات بين يوروبول (الشرطة الأوروبية) وفرونتكس (الحدود الخارجية) وايسو (هيئة خاصة بقضايا اللجوء) ويوروجاست (هيئة قضائية) لمكافحة شبكات المتاجرين بالبشر ورصد مواردهم المالية ومصادرتها. خامساً، على دول الاتحاد الأوروبي أخذ بصمات جميع المهاجرين غير الشرعيين. سادساً، دراسة أوضاع المهاجرين حالة بحالة مع الموافقة فقط على من تقدر سلطات أي بلد أنه مؤهل ليكون لاجئاً الى أراضيها وتأمين آلية لنقل الآخرين الى بلدان ثانية أو الى مواطنهم الأم. سابعاً، تأمين أماكن للسكن في البلدان الأوروبية للاجئين الذين يحتاجون فعلاً للحماية. ثامناً، تأسيس برنامج جديد بالتنسيق مع فرونتكس وسلطات البلدان الأم من أجل إعادة مواطنيها اليها. تاسعاً، الالتزام بتعاون أكبر مع الدول المحيطة بليبيا من أجل الحد من موجة انتقال المهاجرين من القارة الأفريقية الى ليبيا ثم الى شواطئها. عاشراً، نشر المزيد من موظفي شؤون الهجرة الأوروبيين في البلدان الأساسية التي تأتي الهجرة منها وذلك لدراسة وتحديد حجم موجة الهجرة المتوقع قدومها من هذا البلد أو ذاك. وعلمت «المستقبل» من مصدر أوروبي في بروكسل «أن الدول الأوروبية الكبرى أعلنت استعدادها لإرسال سفن للإسهام في حملات الإنقاذ وتدمير مراكب المهربين. وقد أبدت بريطانيا استعدادها لتقديم 3 سفن لهذه المهمات وفرنسا وألمانيا سفينتين لكل منهما. فيما أعلنت دول أخرى كإيطاليا والسويد تخصيص المزيد من مراكب وطائرات المراقبة والبحث والإنقاذ». وكان رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون أوضح لدى وصوله الى القمة أن «المهاجرين الذين يتم إنقاذهم عبر سفينة بريطانية لن يحصلوا على اللجوء في بريطانيا، إنما سيتم التعامل مع حالاتهم كسائر حالات المهاجرين الآخرين. أي تدرس ملفاتهم ويتم اتخاذ قرار بمصيرهم هل تستقبلهم إحدى الدول الأوروبية إرادياً أم تتم إعادتهم الى بلدهم الأم. وشهدت مالطا أمس مراسم دفن 24 شخصاً من المئات الذين غرقوا في المركب الأخير بين ليبيا وايطاليا. وتشير الأرقام منذ مطلع العام الحالي الى غرق حوالى 1500 شخص في مياه المتوسط، فيما بينت أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه في العام الفائت 2014 وصل عدد الذين حاولوا عبور المتوسط الى نحو 218 ألف مهاجر غرق منهم 3500 شخص قبل بلوغ السواحل الأوروبية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك