Advertisement

لبنان

توقيع رسائل الترسيم في الناقورة 27 الجاري وهوكشتاين سيزور بيروت

Lebanon 24
19-10-2022 | 22:16
A-
A+
Doc-P-1002064-638018398920197237.jpg
Doc-P-1002064-638018398920197237.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يعود الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين الى بيروت الأسبوع المقبل حاملاً نسخة من الاتفاق ليوقّعه مسؤولون لبنانيون من دون أن يذكر متى سيتمّ توقيع الاتفاق.
وذكرت صحيفة «البناء» أن توقيع الرسائل وإرسالها الى الأمم المتحدة بين الوسيط الأميركي وبين لبنان والعدو الإسرائيلي كل على حدة سيتم في الناقورة في 27 الحالي، والتي من المفترض أن تسبق اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أنّ «الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيزور بيروت الأسبوع المقبل حاملاً نسخة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية .من جهته، قال هوكشتاين في منتدى استضافه معهد الشرق الأوسط إنّه «سيزور المنطقة الأسبوع المقبل»، من دون أن يحدّد تواريخ أو وجهات، مضيفاً أنّ «الرئيس اللبناني ورئيس وزراء «إسرائيل» يائير لابيد سيقرّران في شأن التوقيع».
Advertisement
وكتبت" النهار" ان مجلس الامن الدولي سيلتئم في 28 تشرين الثاني ليجري احاطة دورية حول تنفيذ القرار 1701، وامس إستقبل الرئيس ميقاتي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي قدمت "التهنئة بانجاز ملف ترسيم الحدود البحرية". وقالت "نحن نشجع دائما على تأليف حكومة جديدة ونثمن جهود دولة الرئيس في هذا الاطار. كما تطرقنا الى القوانين الاصلاحية وعمل مجلس النواب لا سيما بالنسبة لقانون السرية المصرفية ونشجع انجاز الاصلاحات وفقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعلينا ان نكون إيجابيين لما فيه مصلحة لبنان".
وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": في السادس والعشرين من الجاري يصل الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين الى بيروت حاملاً صيغة الاتفاق النهائية. يتوجه الى بعبدا ويطلع رئيس الجمهورية على كافة التفاصيل المتعلقة بيوم التوقيع المقرر في اليوم الثاني لزيارته اي في السابع والعشرين من الجاري. وفي المعلومات أن هوكشتاين قد يزور اسرائيل للغاية نفسها وهو سيطلع لبنان على طبيعة الوفد الاسرائيلي الذي سيشارك في الناقورة ليكون تمثيل لبنان مماثلاً لمستوى التمثيل الاسرائيلي.

وفي اليوم الثاني يتوجه هوكشتاين الى الناقورة لينضم الى الوفدين اللبناني والاسرائيلي. تحت علم الامم المتحدة وبحضور قائد اليونيفيل سيوقع الوفدان اللبناني والاسرائيلي نص الاتفاق بشكل منفصل. يجلس الوفد اللبناني في غرفة بينما يجلس الوفد الاسرائيلي في غرفة اخرى منفصلة، لا يلتقيان ولا يتبادلان الحديث ثم يقوم كل طرف بتوقيع نص الاتفاق منفرداً ويسلمه الى الوسيط الاميركي. وباشرت الأمم المتحدة اعداد المقر لإستضافة الوفود المشاركة.

لن يظهر توقيع لبنان الى جانب التوقيع الاسرائيلي على ورقة واحدة بل كل منهما سيوقع على ورقة منفصلة ولا حاجة الى عرض الإتفاقية ومناقشتها في مجلس الوزراء او البرلمان لأنه لا مسّ بالخط 23 المعتمد في الامم المتحدة والذي سبق ووقعه لبنان العام 2011.

حتى الساعة، وفي انتظار تبلغه طبيعة التمثيل الإسرائيلي فإن لبنان لم يحسم اسماء وفده بعد ولو أن اسماء كثيرة صارت قيد التداول مع احتمال أن يتشكل وفد تقني عسكري يتمثل فيه موظفون اداريون من الفئة الاولى، لكن الاشكالية تكمن في حال كان الوفد الاسرائيلي ممثلا بوزيرالكهرباء فهل يقبل لبنان برفع المستوى ليكون تمثيلاً سياسياً رسمياً على هذا المستوى؟ القرار رهن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي سيقرر بالتشاور مع رئيسي مجلس النواب والحكومة أسماء الوفد.

وكما في الاسماء، فالتوقيع الاولي الذي يسبق توقيع الوفد في الناقورة ليس محسوماً بعد. فهل يوقع رئيس الجمهورية الرسالة كونها موجهة الى الامم المتحدة انطلاقاً من موقعه كحامي الحدود كما ورد في الدستور، أم سيكتفي بتوقيع اعضاء الوفد في الناقورة؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك