Advertisement

لبنان

عون: قمنا بترسيم الحدود كي لا نقع في حرب وهذه هديتي للبنانيين

Lebanon 24
27-10-2022 | 13:52
A-
A+
Doc-P-1004823-638025099938728937.jpg
Doc-P-1004823-638025099938728937.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن "نحن أخذنا حقنا بالترسيم "وزيادة" وثبتناه واعطينا املا جديدا للبنانيين"، مشيرًا إلى أن "الترسيم سيسمح باستخراج الغاز والنفط وهي الوسيلة لاخراج لبنان من الحفرة وهذه هديتي للبنانيين قبل أن اغادر".
Advertisement
 
وقال عون  للـ"أل بي سي": "قمنا بترسيم الحدود كي لا نقع في حرب".
 
وأضاف: "اتفاق الترسيم هو نتيجة مصلحة واستقرار وليس نتيجة سلام مع إسرائيل".
 
واوضح عون على ان "الجانب السوري لديه ملء الارادة للتفاوض حول مسألة ترسيم الحدود البحرية، وما توقف اليوم قد ينطلق غداً".
 
ولفت عون إلى أن "الأموال التي ستصدر من الشركات ستعود للصندوق السيادي لعائدات النفط والغاز، ولا يوجد من يمد يده على أمواله التي لا يمكن أن تضيع ولا يمكن لأحد الوصول إليها".
 
وفي ما يتعلق بالملف الحكومي، قال عون: "الحكومة الحالية لا تتمتّع بالثقة ولا يُمكنها أن تحكم".
 
ولفت في حديثه عن تسلم حكومة تصريف الاعمال صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة، إلى شروط لذلك نصها الدستور، "فحكومة لا تملك الثقة لا تستطيع أن تحكم. فهي تصرّف اعمالًا ولكن لا يمكن ان تمارس الحكم الا عندما تنال الثقة".
 
وقال: "أنا على كل حال على وشك التوقيع على مرسوم قبول استقالة الحكومة لأنه لا يمكن القبول بذلك"، مضيفًا: "لا ارادة لميقاتي بتأليف حكومة ويجب ان يكون هناك وحدة في معايير التشكيل وسأعطي فرصة الى حين نهاية ولايتي".
 
رئاسيًّا، قال عون إن "باسيل وضع المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية المقبل وعرضها على الكتل النيابية"، لافتًا إلى أنه "يحق للرئيس برّي أن يتشاور مع الكتل النيابية وليس أن يدعو للحوار وحتى إن انتهت ولايتي الرئاسية فلا يحق له أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية".
 
وعن السيناريو المقبل في ظل المطالب المتقابلة وإمكان الذهاب الى شغور رئاسي وحكومة تصريف اعمال، فقال: "ان الدستور يحدد كل الامور، وهو لا يقبل بالاجتهاد في هكذا مواضيع بل يقول بانتقال صلاحيات الرئاسة الى مجلس الوزراء مجتمعا وليس الحكومة". 
 
وأضاف: "السيد نصر الله له عينان كما نحن إلا أنّ كل منا يرى الألوان بشكل مختلف فالمعزّة بالنسبة لنا هي صداقة ومحبة لكن عندما يصل الأمر الى مرحلة المسؤولية يصبح للموضوع علاقة بتقدير قدرة معيّنة على القيام بعمل معيّن".
 
وعن سقوط التسوية الرئاسية قال: "سعد الحريري خُطف في السعودية وتابعتم ما حصل بعدها "وما بعرف شو إجاه بعدين بالسر" وقد ذهب أكثر من مرة إلى الإمارات طالباً التوسط له مع السعودية من دون نتيجة والوقائع أثبتت ما أقوله".
 
وتحدث الرئيس عون عن المسؤولين عن الانهيار الاقتصادي، فسأل: "من هو المسؤول عن السياسة المالية؟ هناك وزير المال وحاكم مصرف لبنان. أين ذهبت أموال المصارف؟"، وقال: "يجب التحقيق مع المسؤولين عن السياسة المالية، الذين نجد انهم اشخاص محميون".
وفي موضوع الكهرباء، أشار الرئيس عون الى ان "الناس غالبا ما يرددون مقولة ان التيار الوطني الحر يتذرع بأنهم "ما خلونا"، ولكن اذا لم يقر مجلس الوزراء الاعتمادات اللازمة، هل يمكن حل مشكلة الكهرباء؟ الجواب بهذه البساطة. "لا تبحثوا عن تفسيرات أخرى. لم تقر الاعتمادات المالية"".
 
 
وعن ملف النازحين السوريين، قال عون: "لبنان طالب بالعودة الطوعية للنازحين السوريين وهي متاحة وسوريا لم تضع أي شرط لعودتهم".
 
وأشار إلى أن "المسؤولين في المجتمع الدولي يريدون من لبنان أن يكون حارس سفن لمنع النازحين السوريين من السفر الى دولهم، وفي الوقت نفسه يحاربون عودتهم إلى سوريا".
 
وفي ما يخص التشكيلات القضائية، لفت عون إلى أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى طلب مني تغيير غادة عون فقلت له "ما في مانع" لكن طلبت منه الإنتباه لأن النائب هادي حبيش قال لها "الله لايخليني اذا بخليكي هون" فطلبت منه أن يأخذ إجراءً بحبيش قبل تغييرها".
 
وعن تفجير مرفا بيروت قال: "ما يحصل الان في القضاء "مش معقول" ولماذا هناك وزراء ونواب لا يدلون بافادتهم؟ وهذا يثير الشك فالبريء لا يخاف من القضاء ولذلك يجب على كل من يستدعيه القضاء الذهاب".
 
 
على خط منفصل، أشار عون إلى أن "باسيل اصبح رئيس تكتل وانا لست وصياً عليه وحتى لو ارتكب اخطاء فهو من يدفع ثمنها لا انا وصلاحياته غير صلاحياتي "وبفتكر هو شاطر"".
 
وتحدث عن سلاح حزب الله قائلًا: "لبقاء سلاح حزب الله سبب ومن يتحدثون عن نزع السلاح هم خصوم سياسيون".
 
تزامناً وأثناء المقابلة، رد الرئيس نجيب ميقاتي على حديث عون قائلًا في بيان: "تابعت ما قاله فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حديثه التلفزيوني مساء اليوم، واشاطر فخامته القول إن الدستور هو الحكَم والفصل في كل القضايا.
أما بشأن ما تحدث عنه فخامته من مسائل خاصة ووقائع مجتزأة ومحرّفة او غير صحيحة، …فاكتفي بالقول بأسف :احيانا تخون كبارنا  الذاكرة فتختلط الوقائع بالتمنيات والحقائق بالاوهام!"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك