يعبّر نائب ناشط في تكتل نيابي مسيحي وازن عن انتقادات واسعة لفريقه السياسي ولحزبه من دون ان يعلن انسحابه او انفصاله عن الحزب او التكتل النيابي التابع له، وبحرص في كل مناسبة اعلامية على التذكير بآرائه المتمايزة .
وبحسب مصادر مطلعة "فإن النائب المقصود يلوّح في جلساته الخاصة باحتمال انسحابه من التكتل النيابي في حال استمرت القرارات والخيارات السياسية على حالها، ولكونه انه لا يرى اي فائدة من الموقع السياسي الحالي الذي وصل اليه".
وتشير المصادر الى "أن النائب المنتخب عن احد اقضية جبل لبنان، ينسق مع عدد من زملائه الممتعضين الذين لا يزالون اقل مجاهرة بتمايزهم السياسي والحزبي لاسباب متعددة".
في المقابل يأخذ "خصوم" هذا النائب من التكتل الذي ينضوي ضمنه عليه، انه لم يكن يوما صافيا في مواقفه بل يعتمد الاختلاف في الرأي لمجرد التمايز، وانه لولا العلاقة الشخصية التي تربطه بأركان الحزب لما استطاع الوصول الى اي موقع.
ويسخر الخصوم من تلويح النائب بالخروج من الكتلة النيابية قائلين: ما بيسترجي يعملا، وبيخاف من اول حملة ضدو ع مواقع التواصل الاجتماعي".