Advertisement

لبنان

الإستحقاق الرئاسي: هذه الأوراق تحترق "بالنكاية"!

Lebanon 24
27-11-2022 | 22:30
A-
A+
Doc-P-1014909-638052105372687039.jpg
Doc-P-1014909-638052105372687039.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": يريد «حزب الله»، كما تفيد المعلومات، رئيساً قادراً على تأمين تلك الضمانات بشخصه لا عبر فريق ثالث، حتى لو كان الأخير حليفاً، بمعنى أن يكون موثوقاً به، ولا تكون تلك الثقة مجيّرة من باسيل. ولهذا خرج نصرالله في خطاب المواصفات يعدّد الصفات التي يريدها في الرئيس المقبل. وبهذا أيضاً يكون باسيل قد أقفل على نفسه باب تسمية الرئيس المقبل.بالنتيجة، لا تزال ورقة رئيس «التيار الوطنيّ الحرّ» كمرشح جدّي، محروقة. ليس فقط لكونه مدرجاً على لوائح العقوبات، بل لكونه مرفوضاً من معظم الأطراف الداخلية.
Advertisement
 
 
والأكيد هو يحتاج إلى تدخّل إلهي أو معجزة لكي يضمّ أصوات حركة «أمل» و»الحزب التقدمي الاشتراكي» و»القوات» وقدامى «المستقبل» إلى ترشيحه. حتى «الحزب» سيكون محرجاً في إعطائه أصواته طالما أنّ فرنجية لم يقرّر الانسحاب. وثمة من يقول إنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر باسيل على كوع إعلان ترشيحه، في ما لو قرر أن يفعلها لكي يسارع إلى الدعوة لجلسة انتخابية ليبرهن بالقلم والورقة أنّه لن ينال إلا عدداً هزيلاً من الأصوات.كذلك، يقود سلوك باسيل إلى خسارته ورقته كصانع للرؤساء، التي يسعى إلى تعزيزها طالما أنّ ترشيحه معطّل، وذلك بسبب استمراره في سياسة التعطيل من دون الاحتفاظ بالقدرة على المبادرة.
 
مع العلم أنّ القوى السياسية تتلقّف بكثير من السلبية كلّ الأسماء التي يسعى باسيل إلى الترويج لها على قاعدة رفضهم «التمديد» لعهد ميشال عون لستّ سنوات إضافية من خلال «مرشّح باسيلي» وهو ما يحاول تكريسه من خلال الترويج لترشيحات تجعل منه رئيس الظلّ.ومع أنّ باسيل يُبلغ سائليه وبينهم نواب من «تكتل لبنان القوي» أنّ خيار فرنجية مرفوض بالمطلق، إلّا أنّ «حزب الله»، وفق المعلومات، لم ييأس أو يستسلم لهذا الرفض، ولو أنّه بات مدركاً أنّ المهمة صارت أصعب بكثير. ولهذا فإنّ ممانعة باسيل قد تدفعهم للتفكير في سيناريو مختلف كلياً.في الواقع، فإنّ ترشيح فرنجية ينطلق من عوامل عدّة، أولاً رغبة «الحزب» في ضمان وصول مرشح موثوق به لا يعيدهم إلى ملعب الاختبارات الصعبة.
 
ثانياً، سبق لفرنجية أن سلّف هذا المحور موقفاً بالغ الأهمية من خلال رفضه النزول الى جلسة انتخابية كان من الممكن أن تأتي به رئيساً لكنه التزم بالتزامات «حزب الله» تجاه العماد ميشال عون. ثالثاً، إنّ ترشيح فرنجية ليس ضرباً مستحيلاً، لا بل ينطلق من «حيثية وطنية» مقبولة تجعله غير بعيد من قصر بعبدا.
بناء عليه، وإذا ما استمرّ رئيس «التيار» في خياره الرافض لفرنجية، سيكون «الحزب» أمام سيناريو البحث عن بديل له لتأمين انتخاب فرنجية... وإذا ما فعلها، فقد لا يكبّد نفسه عناء إقناع حليفه المسيحي، العوني، بالدخول في شراكة مع الرئيس الجديد. وسيتركه يتوجّه وحيداً إلى المعارضة، وهو المقتنع أنّ أياً من القوى الأخرى لن ترحّب به في هذا الملعب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك