وركزت العظات على معنى العيد وولادة المسيح والتواضع والمحبة، داعية الناس إلى مساعدة بعضهم البعض في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
وأحيت الطوائف المسيحية في صور ومنطقتها عيد الميلاد، فعمت القداديس الاحتفالية والعظات كنائس المدينة ومنطقتها، مركزة في معظمها على الدعوة لخلاص لبنان من أزمته.
وفي كنيسة سيدة البحار المارونية، ترأس المطران شربل عبدالله قداس العيد، وألقى عظة أشار فيها الى أن الميلاد يحمل العديد من الرسائل التي تدعو في الى المحبة والسلام، آملا ان يزرع السلام في أرجاء وطننا والمنطقة.
وفي كنيسة مار توما للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس المطران جورج اسكندر قداس الميلاد، وبعد الإنجيل ألقى عظة لفت فيها الى ان "المناسبة مناسبة فرح يجب ان نتعلم من خلالها تضحيات السيد المسيح للبشرية جمعاء".
وفي كنيسة القديس توما للروم الارثوذكس، ترأس الأب نقولا باصيل قداس الميلاد، وألقى عظة تمنى فيها أن "يعرف العالم انه من دون الله، ليس هناك أي سلام ومحبة وفرح حقيقي"، متمنيا السلام للعالم.
إلى ذلك، فقد عمت مدينة صيدا الأجواء الاحتفالية بعيد الميلاد، وأقيمت القداديس في الكنائس وألقيت عظات شددت على المعاني والمفاهيم الانسانية والروحانية التي تجسد قيم العيد. وفي كنيسة مار الياس، ترأس راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار قداسا عاونه فيه عدد من الاباء والكهنة. من جهته ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد قداس العيد.