Advertisement

لبنان

الفرزلي لـ"الأنباء" الكويتية: فرنجية الوحيد بين المرشحين القادر على مخاطبة "حزب الله" وسوريا

Lebanon 24
05-02-2023 | 20:00
A-
A+
Doc-P-1035703-638112455105384237.jpg
Doc-P-1035703-638112455105384237.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان "الاجتماع الخماسي في باريس لن يتجاوز عتبة توجيه النداء للبيئة اللبنانية السياسية، وتشجيعها على انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا انه سينعقد على مستوى المديرين والمستشارين والسفراء، وسيعكس بالتالي خلاصة كل البيانات التي صدرت سابقا، وفي طليعتها البيان الثلاثي الأميركي ـ الفرنسي ـ السعودي".
Advertisement
ولفت في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية الى ان "اجتماع باريس يتماهى من حيث المضمون والتوجه، مع خلفية دعوة بكركي النواب المسيحيين للاجتماع في الصرح البطريركي"، معتبرا بالتالي ان "اللقاء المحتمل انعقاده بحضور البطريرك بشارة الراعي، لا يحمل في مضمونه وطياته سوى المسعى نفسه للاجتماع الخماسي، فبكركي تلعب دور الحريص على انتخاب الرئيس وهذا حقها الطبيعي، بحيث تحاول عبر سيدها الراعي، تأمين البيئة الحاضنة للاستحقاق الرئاسي والدفع بالتالي باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "مسار الانتخابات الرئاسية يجب أن ينطوي على اتفاق اللبنانيين فيما بينهم حول مهام الرئيس العتيد، القادر على التعاطي بحكمة وبصيرة مع عدد من المسائل الشائكة أهمها سلاح حزب الله والنازحين السوريين واتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع دول الخليج العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما عداه مسارا الزاميا، فعبثا يحاول البناؤون".
وختم الفرزلي معتبرا انه "لطالما حصر عدد من الأحزاب مشكلة لبنان بسلاح حزب الله، وبالنازحين السوريين، وبالتهرب من إقرار الاستراتيجية الدفاعية، يبقى وفقا لتفنيد أسماء المرشحين، فإن عملية البحث عن الشخصية القادرة على مقاربة هذه الملفات ومعالجتها، تقف عند الوزير السابق سليمان فرنجية، كونه الوحيد بين المرشحين، القادر على مخاطبة حزب الله وسوريا، واخذ منهما ما عجز عن اخذه الآخرين، ناهيك عن اهليته السياسية في ترميم علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، وجعل لبنان خارج الممرات والمقرات التي تسمح للخارج بالتدخل في شؤونه على المستويات كافة".
(الأنباء الكويتية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك