Advertisement

لبنان

اجتماع باريس الخماسي: خطوة اولى في رحلة الألف ميل

Lebanon 24
08-02-2023 | 23:41
A-
A+
Doc-P-1036858-638115218421459749.jpg
Doc-P-1036858-638115218421459749.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب جان فغالي في "نداء الوطن": فرنسا غارقة اليوم في همومها، وما تستطيع تقديمه للبنان، هو استضافتها لاجتماعٍ خماسي تعرف أنّ دولتين حاضرتيْن، من الخمس، الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، مؤثّرتان، ودولتين غائبتين عن الاجتماع، إيران وسوريا، لديهما التأثير الذي يُحسَب له ألف حساب.السؤال هنا: كيف بالإمكان الوصول إلى نتيجةٍ إيجابية، في غياب دولٍ مؤثِّرة؟
Advertisement
 
المعلومات الشحيحة الواردة من «الكي دورسيه»، مقر الخارجية الفرنسية، تؤكد أنّ المجتمعين لم يكونوا على موجةٍ واحدة لجهةِ مقاربة ملف انتخابات الرئاسة في لبنان، الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية تنطلقان من أولوية «المواصفات» وتقديمها على الأسماء، وحين يُصار إلى التفاهم على المواصفات، تصبح عملية الاختيار علمية ومنطقية وسهلة، انطلاقاً من المعايير التي تكون قد وُضعت.
 
 
في المقابِل، تولي فرنسا أهمية للإسم، وتُقدِّمه على المواصفات، وهي بهذا السلوك تحاول حشرَ الأطراف الآخرين ولا سيما الأميركيين، لكن حساباتها غير موفقة هذه المرة، ففرنسا تعاني مشكلة مستجدة مع إيران، الحاضر الغائب على طاولة «الكي دروسيه»، وهذا المعطى يضعها في موقفٍ ضعيف مع الجانب الإيراني، على رغم أنّ فرنسا كانت راعية الإمام الخميني إلى حين عودته الى ايران، وثمة مَن يقول إن فرنسا هي أم «الثورة الإيرانية، وإنْ كانت اليوم تدفع ثمن هذه الأمومة».في ظل هذا الواقع، لا يبدو اجتماع باريس الخماسي أكثر من تشاور واستكشاف، ولعله الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، وثمة مَن يعتقد أنّ النجاح في باريس، يمر في فيينا، وما دون ذلك سيبقى اللبنانيون متعلقين بنوستالجيا «أمنا الحنون» و»باريس مربط خيلنا».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك