كما يعلم الجميع، فإنّ الزلزال يُعرف باهتزاز مفاجئ للأرض، ناتج عن مرور الموجات الزلزالية عبر صخور الأرض.
وتنتج الموجات الزلزالية عندما يجري إطلاق شكل من أشكال الطاقة المخزنة في قشرة الأرض فجأة، وعادةً عندما تتصدع كتل الصخور ضد بعضها البعض فجأة و"تنزلق".
تحدث الزلازل في أغلب الأحيان على طول الصدوع الجيولوجية، وهي مناطق ضيقة، حيث تتحرك كتل الصخور في ما يتعلق ببعضها البعض.
وفعلياً، تقع خطوط الصدع الرئيسية في العالم على أطراف الصفائح التكتونية الضخمة التي تشكل قشرة الأرض.
ووسط الكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا عقب الزلزال الكبير الذي ضربهما، الإثنين الماضي، طُرِحت تساؤلات عديدة عن أنواع الزلازل وقوتها.. فما هي تلك الأنواع؟ وماذا يجب أن نعرف عنها؟
الزلازل التكتونية:
تحدث عندما تتكسر القشرة الأرضية بسبب تأثير بعض القوى الجيولوجية في الصخور والصفائح التكتونية، فتتسبب بحدوث تغيرات فيزيائية وكيميائية عليها، وتعد من أكل أنواع الزلازل شيوعاً.
الزلازل البركانية:
تنتج بسبب القوى التكتونية التي تحدث تزامناً مع حدوث النشاط البركاني.
الزلازل الإنهيارية:
هي زلازل صغيرة الحجم والتأثير، وتسببها الموجات الزلزالية الناتجة عن انفجار الصخور تحت سطح الأرض، وتحدث في الكهوف تحت الأرض أو المناجم.
الزلازل الإنفجارية:
تنتجُ عن انفجار جهاز نووي أو كيميائي.
عمق الزلزال:
تُقسم الزلازل اعتماداً على عمقها إلى 3 أقسام:
1- الزلازل الضحلة: تقع على أعماق تتراوح بين 0 - 70 كلم.
2- الزلازل المتوسطة: تقع على أعماق تتراوح بين 70 - 300 كلم.
3- الزلازل العميقة: تقع على أعماق تتراوح بين 300 - 700 كم.