قالت مصادر مُقرّبة من "الثنائي الشيعيّ" لـ"لبنان24" إنّ "إمكانية حصول لقاءاتٍ مُشتركة بين القوات اللبنانيّة وحزب الله هو أمرٌ مُستبعد، وذلك لأسباب عديدة أبرزها هو أنّه لا تواصل مباشر حالياً بين الطرفين، وثانياً لا تنسيقَ في ملف الرئاسة أبداً".
ووفقاً للمصادر، فإنّ اجتماع "القوّات" مع الحزب "سياسياً"، قد يحصلُ في حالة واحدة، وهي عندما يجري حوار وطني على طاولة حوار أو داخل مجلس النواب، مع العلم أنّ العمل النيابي المُشترك بين نواب الحزبين قائمٌ.
بدورها، لم تعلّق مصادر في "القوات" على الحراك الذي يقومُ به "حزب الله" مؤخراً وتحديداً الزيارات التي يقومُ بها على الأطراف المسيحية، إلا أنّها في المقابل أشارت إلى أنّ "موقفها ثابت من الحزب"، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ترحّب بالمواقف التي تؤكد على السيادية في الملف الرئاسي وآخرها من حزب الكتائب خلال مؤتمره العام الذي أقيم مؤخراً".