في لحظات تحوّل المنزل لركام.. نجاة لاعب تونسي بأعجوبة من زلزال تركيا (صورة)

صدمة كبيرة يعيشها التونسي رامي مصدق محترف هاتاي سبور التركي، بعد المشاهد التي عاشها، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا قبل أسبوع.

 

وكان رامي مصدق صاحب الـ21 عامًا انتقل قبل شهر من إسطنبول لمدينة هاتاي، ليعيش بعدها هول صدمة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا.

 

رامي الذي نجا بفضل العناية الإلهية، روى تفاصيل نجاته بعد وصوله لبلاده سالمًا، إذ قال خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز": "المبنى الذي كنت أقطن به هوى أرضًا بالكامل أمام عيني بعد دقائق من خروجي، لقضاء شأن ما خارجه رفقة صديقي التركي".

 

 

وأضاف: "في لحظات تحول المنزل لركام وعلت صرخات من كانوا بداخله، لا أصدق أنني نجوت من الموت بأعجوبة بعد أن رأيت مشاهد مروعة ومهولة، الحمد لله على كل شيء، حتى الآن ما زلت أشعر بوقع الزلزال وأنهض مذعورًا أحيانًا، لأن الأمر فعلًا لا يصدق من هول الهزة العنيفة التي حدثت بعد خروجي من البيت".

 

 

وتابع: "لم أخلد للنوم لمدة يومين، قضيتهما بالشوارع وفي الجبال، خوفًا من سقوط المباني المحيطة بمقر إقامتي، وبعدها تم نقلي إلى مطار أضنة ومنه إلى إسطنبول قبل أن أعود لتونس".

وحول ما إذا كان سيكمل مسيرته الاحترافية في تركيا أم لا؟، اختتم اللاعب التونسي الشاب: "لا أعلم، ما زلت أتذكر لحظات الخوف التي عشتها، وهاتاي سبور بالأساس أعلن انسحابه من الدوري بعد تضرر الملاعب في المدينة". (جول)