قال مصدر إستشاري بارز "إن التوتر المتصاعد يوماً بعد يوم في العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" سببه الأساسي تنامي حظوظ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وإتساع رقعة إتصالاته الذي يرعاها كل من الرئيس نبيه بري وقيادة حزب الله لإقتناعهما بأن فرنجية هو المرشح الوحيد الذي يحظى بإمكانية الوصول من ضمن "الخط".
وأشار المصدر الى أن حوالى 60 صوتا أصبحوا مؤكدين لإنتخاب فرنجية وان المشكلة اليوم تبقى في تأمين نصاب الجلسة، وهو الأمر الذي يتم العمل على تحقيقه".
وفي سياق متصل، تقول مصادر معنية "إن التيار الوطني الحر لن يعلن انسحابه من التحالف مع حزب الله او سقوط "تفاهم مار مخايل"، مهما ساءت الأوضاع السياسية مع حليفه الشيعي.
وترى المصادر "ان الخلافات التي تسيطر اليوم علاقة التيار والحزب لن تؤدي الى طلاق معلن في ظل رفض الطرفين اعلان سقوط التحالف بشكل كامل".