إنارة شوارع سبلين بالطاقة الشمسية بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

 سلّمت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع شريكتها، منظمة إنترسوس، 201 عمود إنارة للشوارع تعمل بالطاقة الشمسية تم تركيبها في بلدة سبلين في جبل لبنان، وذلك بحضور رئيس البلدية، محمد يونس. يؤمّن هذا المشروع تغذية مستدامة بالكهرباء لأكثر من 10 آلاف نسمة، من مواطنين لبنانيين ولاجئين يعيشون في المنطقة.

وأشار رئيس مكتب المفوضية في جبل لبنان، فريدريك كوسيغ، إلى أن "أمراً أساسياً مثل إنارة الشوارع بات بعيد المنال بالنسبة للكثيرين بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في البلاد. وهذا المشروع هو من أولويات المفوضية نظراً إلى أهمية أعمدة الإنارة وضرورتها للحفاظ على سلامة سكان سبلين". وأضاف كوسيغ: "إن هذا المشروع هو مثال على الأثر الإيجابي الذي تهدف برامج المفوضية إلى إحداثه على جميع الأشخاص في جميع أنحاء لبنان."

ومن ضمن برامج دعمها للمجتمعات اللبنانية خلال عام 2022، ابتكرت المفوضية مع شركائها حلولاً لأزمة الطاقة في لبنان من خلال تنفيذ 74 مشروعاً لدعم المجتمعات المحلية. وقد زادت هذه المشاريع من إمكانية استفادة اللبنانيين واللاجئين من الطاقة المستدامة التي تعتمد على الطاقة الشمسية، وذلك من خلال توفير الكهرباء للمستوصفات والمستشفيات الحكومية ومحطات مؤسسة المياه. وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من 1.5 مليون شخص في أكثر من 84 بلدة تتوزّع في جميع أنحاء البلاد.

أما رئيس بلدية سبلين، محمد يونس، فأشار إلى الأمل الذي منحه هذا المشروع لسكان المنطقة: "بتنا نشعر بالأمان الآن". "فمشروع إنارة شوارع سبلين حيوي ويغطي أكثر من ثلثي البلدة. يشعر السكان الآن بأمان أكبر عندما يمشون في الخارج بعد حلول الظلام."

وفي إطار دعم المفوضية لكلٍّ من بيروت وجبل لبنان، تم تنفيذ خمسة مشاريع أخرى للطاقة الشمسية في بلدات عرمون وبرجا والدامور واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلدية الشويفات، تضمن ضخّ المياه المظيفة وبدون انقطاع لحوالي 100 ألف نسمة، بالإضافة إلى مشروع آخر للطاقة الشمسية لمستوصف الشياح قامت المفوضية بتركيبه للسماح للمستوصف بأن يستمرّ في تأمين الخدمات الصحية الأساسية للمرضى. (الوكالة الوطنية)