رأت مصادر أنّ الإجتماع الخماسيّ الذي عُقد في باريس بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركيّة والمملكة العربيّة السعوديّة وقطر ومصر حول لبنان، لم يصل إلى نتيجة بشأن الإستحقاق الرئاسيّ، لأنّ إيران كانت غائبة عنه، وهي الطرف الدوليّ المؤثّر على "حزب الله.
وأشارت المصادر إلى أنّ علاقة إيران بهذه الدول ليست جيّدة، وهناك خلاف معها وخصوصاً في الملف النوويّ، إضافة إلى الحرب الأوكرانيّة ودعم طهران روسيا بالمسيّرات.
وربطت المصادر الإستحقاق الرئاسيّ بالتوافق الخارجيّ، وقالت "إنّ كلّ فريقٍ في الداخل مرتهن لدولة غربيّة، من هنا، فإنّ عامل الضغط الدوليّ مهمّ جدّاً لإنهاء الشغور".