أكد منسق النشاطات في جمعية "اليازا" فؤاد الصمدي، أنّ عدد ضحايا حوادث السير من القتلى منذ بداية سنة 2023 ولغاية اليوم بلغ 48 قتيلاً من ضمن الحوادث المصرّح عنها، وقد يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وقال الصمدي في حديث مع "لبنان 24" أنّه يمكن تلافي الحوادث القاتلة التي تؤدي الى وقوع ضحايا كُثر ومنهم شباب بعمر الورود، وخصوصا لجهة حوادث الاصطدام مع الشاحنات، كما حصل مع طلاب جامعة البلمند الـ3 الذين قضوا بحادث مروع، وذلك من خلال اجبار الشاحنات على وضع "دفاعات" لمركباتهم وعواكس او إشارات ضوئية.
وشرح الصمدي انّ هذه الدفاعات المعروفة باسم "المردات" توضع في خلفية الشاحنات وعلى الجوانب، ففي حال اصطدمت بمركبة أخرى، ستحمي هذه الدفاعات السيارة الثانية من خطر ان تنسحق تحت عجلات الشاحنة، وهذا ما يحصل للأسف في غالبية حوادث الاصطدام مع الشاحنات او المركبات الكبيرة.
وبحسب الصمدي فانّ هذه الدفاعات مذكورة في قانون السير، "ولكن للأسف لا يتم التقيد لا بالإجراءات الحمائية ولا بالقانون لمنع وقوع المزيد من الضحايا والابرياء على الطرقات التي أصبحت تعرف باسم طرقات الموت كما طريق نفق شكا".