يحاول رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ضبط الجمهور العوني الذي يخوض حربا اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل ليس راضيا عن اداء "الجيش الالكتروني العوني"، خصوصا وأنه لا يرغب بقطع خطوط التواصل مع الحزب، وبالتالي ليس هناك اي سبب لمثل هذا التصعيد.
وترى المصادر "أن التواصل مع عدد من قياديي "التيار" المقربين من باسيل اظهر ان ردود فعلهم على خطاب نصرالله هادئة الى حد بعيد ولا تشبه ردود الناشطين.
في المقابل قال مصدر معني "إن التيار كان يتجنب الذهاب بعيدا في تمايزه مع الحزب، على اعتبار ان خيار الحزب الرئاسي ليس معلنا بعد وان الوصول الى تفاهمات لا يزال ممكنا، لكن اعلان الحزب دعم فرنجية، قد يدفع "التيار" الى زيادة الضغط من اجل التقارب مع القوات اللبنانية كرد سياسي على حليفه، وهذا ما ستظهر مؤشراته قريبا.