ما حقيقة تعرض اللاعب الشهير للاختطاف والترهيب بالسلاح؟

كشف تحقيق نشرته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية حقيقة تعرّض متوسط الميدان الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاعب تشيلسي الإنكليزي، إلى حادثة اختطاف وترهيب بالسلاح في مدينة باريس.

وذكرت المجلة أن الحادثة تعود إلى انتقال كانتي من ليستر سيتي الإنكليزي إلى تشيلسي صيف 2016 مقابل 35 مليون يورو، حيث حصل وكيل أعمال اللاعب عبد الكريم دويس على 5 ملايين يورو كعمولة من الصفقة.

لكن يبدو أن ذلك لم يعجب بعض الأصدقاء المشتركين بين كانتي ودويس، الذين خططوا لاختطاف اللاعب وطلب نسبة من العمولة، أو الانفصال عن وكيل أعماله تحت تهديد السلاح، حيث شعر الخاطفون بأن لهم فضلا كبيرا في إبرام صفقة انتقال كانتي إلى تشيلسي.

وقالت "فرانس فوتبول" إن الخاطفين هم إدريس غروت ورشيد سعادنة وهواري سعادنة، وقد خططّوا لوضع كمين لكانتي في أثناء خروجه من مطعم هوت ديسين بضاحية رول مالميزون بباريس، حيث اقتادوه إلى مكان ناءٍ في سيارة داكنة الزجاج وهددوه بمسدس حقيقي.

وطلب الخاطفون من كانتي تغيير وكيل أعماله، دويس، أو الحصول على نسبة من عمولة انتقال اللاعب إلى تشيلسي، أو إنهاء مسيرته الكروية عبر إطلاق النار على إحدى ركبتيه.

الغريب أن كانتي نفى تعرضه لعملية اختطاف لاحقًا، وتعتقد "فرانس فوتبول" أن طبيعة اللاعب الهادئة والمسامحة أجبرته على العفو، حيث لم يرد تعريض أصدقائه القدامى إلى السجن.

وبعد قيادته ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنكليزي موسم 2015-16، انتقل كانتي إلى تشيلسي الذي حقق معه اللقب في الموسم التالي 2016-17 مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي. ومنذ تلك الفترة ظهر بقميص "البلوز" في 262 مباراة، وحصد معه الدوري الأوروبي 2019، ثم دوري أبطال أوروبا 2021، وفي عام 2022 فاز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. (win win)