ينشط الحراك الداخلي السياسي اللبناني وخاصةً في الملف الرئاسي بعد إنجاز الإتفاق السعودي-الإيراني. وفي هذا الإطار لفت "مصدر سياسي سيادي" الى أن الاجتماعات واللقاءات على الصعيد المسيحي- المسيحي ستبدأ بالظهور تباعا، تحسباً لحصول تسوية قد تعيدنا الى ما كنا عليه من أزمات في العهد السابق".
وكشف المصدر" أن لقاء رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أصبح وشيكاً جداً وقد يحصل في أي لحظة ولكن التعتيم عليه هو من باب الدواعي الأمنية للجميل وجعجع".
وتابع" بالنسبة الى جدول الأعمال فهو مقتصر حالياً على منع وصول رئيس جمهورية غير سيادي او تابع لحزب الله، كما أكد الجميل أكثر من مرة حتى لو وصل الأمر الى مقاطعة الجلسات لإفقادها نصابها".
ولفت الى "أن لقاء النائبين سامي الجميل وجبران باسيل ليس وارداً حالياً قبل تبديل "التيار الوطني الحر" موقفه من عدد من الملفات وخاصة سلاح حزب الله .أما لقاء جعجع باسيل فمحتمل مطلع الشهر المقبل إذا وصلت الإجتماعات التمهيدية التي تحصل بين نواب من الطرفين حالياً الى نتائج عملية في الملف الرئاسي".
وقال المصدر "أما على خط المردة فلا جدوى من اللقاء حاليا طالما أن "المردة" يرفض أي مساومة على مرشحه الوزير سليمان فرنجية ويعتبره وسطيا، وتوافقيا ومستقلا".