Advertisement

لبنان

بوحبيب: لوضع خارطة طريق للنهوض بالإغتراب

Lebanon 24
15-03-2023 | 10:09
A-
A+
Doc-P-1047616-638144975838017904.jpg
Doc-P-1047616-638144975838017904.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد الله بو حبيب "ضرورة التفكير بوضع سياسات تحاكي خصوصية الانتشار والاغتراب اللبناني، جغرافيا، وربما قطاعيا ومهنيا ليستفاد منها لملاقاة واقع وطموحات المغتربين"، داعيا الى "ورشة عمل بين نقابة المحامين ووزارة الخارجية والمغتربين لوضع خارطة طريق للنهوض بالإغتراب". 
Advertisement
  
كلام الوزير بو حبيب جاء خلال رعايته مؤتمر "المغترب اللبناني- واقع وتحديات"، في "اليوم العالمي للمغترب اللبناني"، بدعوة من نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار ولجنة حماية حقوق المغترب اللبناني، في نقابة المحامين في بيروت - بيت المحامي - قاعة المؤتمرات الكبرى، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، النواب: مقرر لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب هاغوب بقرادونيان، قبلان قبلان وناصر جابر، نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار واعضاء مجلس النقابة،  ممثلي عدد من السفارات وديبلوماسيين، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر وحشد من المغتربين والموظفين الكبار.
 
بدوره، قال نقيب المحامين كسبار إن "للمغتربين حقوق علينا، يجب الحفاظ على مصالحهم وعلى أملاكهم في لبنان، ودائعهم في المصارف، عقاراتهم والأراضي غير الممسوحة بالإضافة إلى وجوب تشجيعهم على تسجيل أبنائهم في سجلات النفوس، وعدم تعقيدها وفرض الشروط التعجيزية. كما وتسهيل إستعادة الجنسية لهم ولأبنائهم." 
 
ولفت الى أنه يجب تشجيع المغتربين على العودة إلى بلدهم الأم لبنان، وإلا زيارته بصورة دورية وسنوية، وتمضية الأيام الجميلة في ربوعه.
 
وقال رئيس الجامعة الثقافية في العالم عباس فواز في كلمته: "اليوم العالمي للمغترب" حدد بقرار من مجلس الوزراء اللبناني بتاريخ 4/10/2000، بناء على طلب الجمعيات الاغترابية اللبنانية في دولة المكسيك، وتم تحديده في نهاية الأسبوع الثاني من شهر آذار من كل عام. كذلك تأسيس "الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم" كان استجابة من فخامة رئيس الجمهورية آنذاك اللواء فؤاد شهاب لطلب الجمعيات الاغترابية في القارات الخمس، إيمانا منه بدور المغتربين، وهكذا أصبحت "الجامعة" تتبع لقانون الجمعيات اللبناني كجمعية قائمة قانونا في لبنان، ووفقا لنظامها الأساسي تعقد "الجامعة" مؤتمراتها العالمية بشكل دوري كل ثلاث سنوات في لبنان".
 
ولفت فواز الى انه "لتاريخه عقدت "الجامعة" على مدى السنوات الماضية تسعة عشر مؤتمرا عالميا، وتوالى على رئاستها مغتربون من كل القارات، حققت نجاحات كثيرة، أقامت علاقات صداقة مع كبار مسؤولي بلاد الاغتراب.  لكن مع مسلسل الأحداث الأليمة التي عصفت بلبنان، وما تركته من انعكاسات سلبية في كل المجالات، أصيبت أيضا "الجامعة" بتعثر في مسارها، حيث خرج البعض من تحت لوائها، لكننا مع انعقاد المؤتمر العالمي الثامن عشر بتاريخ 10/10/2019، تم انتخاب هيئة إدارية جديدة برئاستي، ومباشرة أنجزنا تفاهمات أدت مجددا إلى انضمام العديد من الفروع التي كانت خارج أطر "الجامعة"، كما تم سحب الدعاوى القضائية التي كانت قائمة على أثر خلافات سابقة". 
 
اضاف:"كذلك عقدنا مؤخرا المؤتمر العالمي التاسع عشر بتاريخ 10/11/2022، تحت عنوان "لم الشمل" وما زالت جهودنا قائمة لانضمام من يرغب من المغتربين (أفراد، طاقات وجمعيات اغترابية) إلى صفوف "الجامعة" ومطلبنا الوحيد هو احترام النظام الأساسي لـ "الجامعة". 

 
من جهته القى النائب بقرادونيان، كلمة قال فيها: "تحية طيبة من اعماق القلب لكل مغترب اختار او اضطر او أجبر على ترك الوطن، معتبراً أن "لبنان لم يستطع تلبية حاجات وتطلعات وطموحات ابنائه الذين فضلوا ترك الارض والاهل واللجوء الى الخارج، حاملين معهم هموم العائلة والبلدة والمنطقة والشوق الى الماضي، آملين ان يعودوا يوما للعيش الكريم مع اهلهم وفي بيئتهم الطبيعية".

اضاف: "الاغتراب اللبناني هو الطاقة المتكاملة للبنان المقيم، فهو ليس مصدر اموال ومساعدات لا بل طاقة وثروة. ان مسؤوليتنا هنا تكمن في الاهتمام به ومسؤوليتهم هناك هي الحفاظ على لبنانيتهم والمواطنة اللبنانية".

وختم: "صحيح ان الشمس لا تغيب عن العلم اللبناني، وكي لا يتحول الاغتراب الى غربة والبعد الى جفاء، علينا ان نحافظ على قدسية هذا العلم بشراكة تامة متكاملة ربما ننجز مع الاغتراب ما لم ننجزه هنا على ارض الوطن". (الوكالة الوطنية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك