Advertisement

لبنان

لقاءا حزب الله مع الجهاد" و"حماس": وحدة الساحات وتحصين المخيّمات

Lebanon 24
21-03-2023 | 22:50
A-
A+
Doc-P-1049625-638150612745472008.jpg
Doc-P-1049625-638150612745472008.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي ضاحي في" الديار": خلال ثلاثة ايام، اعلن حزب الله عن لقاءين جمعا امينه العام السيد حسن نصرالله بكل من الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة زياد النخالة مع وفد "جهادي"، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري مع وفد "حمساوي". وبين اللقاءين اغتال العدو الصهيوني كادراً في الجهاد الاسلامي في دمشق صباح الاحد الماضي بالرصاص ويدعى علي الاسود.
Advertisement
واكدت الاوساط لقاء السيد نصرالله مع "حماس" يصب في إطار التشاور ايضاً بين القيادتين ووحدة الساحات الجهادية، وتنسيق الجهود من ضمن غرفة العمليات المشتركة بين المقاومة في لبنان وفلسطين. كما كان نقاش بين نصرالله والقيادتين في سبيل تحصين مخيمات لبنان من اي اختراق او تخريب او توتير امني مقصود وممنهج، ووأد اي فتنة او تصعيد امني في مهده عبر تفعيل الجهود بين القوى الفلسطينية والمقاومة واجهزة الدولة اللبنانية.
وعن عملية اغتيال الكادر في الجهاد الاسلامي علي الاسود في ريف دمشق، تكشف الاوساط انها تصعيد صهيوني خطير لكنه "محسوب"، لكونه حصل خارج الاراضي اللبنانية ولا يشكل خرقاً للـ1701 ،خصوصاً ان السيد نصرالله كان حذر في وقت سابق من اي اعتداء يطال القيادات الفلسطينية في لبنان، وان اي مسّ بأي قيادي فلسطيني من المقاومة الفلسطينية في لبنان سيلقى رداً حتمياً من المقاومة.
وشددت الاوساط على انه رغم ان المقاومة الفلسطينية ردت على الاغتيال بالعملية الاستشهادية في حوارة، لكن الحساب مفتوح مع العدو ولن يغلق، والمقاومة في لبنان على استنفارها وكذلك في سوريا، من دون ان تسقط من حساباتها اي تصعيد صهيوني في لبنان او في سوريا امنياً وعبر تنفيذ عمليات اغتيال، وكذلك من دون طمأنة العدو ان المقاومة لن تبادر الى تصفية الحسابات العالقة مع العدو.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك