Advertisement

لبنان

برسم اللاجمهورية

Lebanon 24
21-03-2023 | 23:27
A-
A+
Doc-P-1049631-638150633070994272.jpg
Doc-P-1049631-638150633070994272.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نائب رئيس الحكومة السابق الياس المر في" الجمهورية": دولة الرئيس نجيب ميقاتي،
معالي وزير الداخلية، القاضي بسام مولوي،
حضرة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات،
 
نعيش اليوم في زمن لم تبقَ فيه للانسان لقمة عيش،
Advertisement
أطفال يعانون الجوع،
مرضى يستجدون استشفاء ودواء،
أصحاب حقوق يذلون على أبواب غالبية المصارف،
حقوق الموظفين والاساتذة والمتقاعدين من قضاة وضباط وعسكريين، استبيحت وهدرت،
دولة مشلولة مذلولة، غارقة في تعطيل مصالح اللبنانيين، غائبة عن أبسط واجباتها،
غالبية الشباب دون جامعات،



الهجرة تملأ الطائرات واليأس يملأ البيوت والانتحار اصبح اهون الشرور.
تحولت الجمهورية الى لاجمهورية.
 
لم تعد دولة ولا جمهورية، عندما يتهرب المسؤول من مسؤولياته، وعندما يغمض عينيه ويصم أذنيه ويخرس عن الحق كشيطان أخرس، فيما اللصوص والمافيات والمتورطون في نهب البلد وثروات شعبه ينعمون، بما اختلسوا وسلبوا وزوروا، من مال حرام، ويسرحون ويمرحون وكأنّ شيئاً لم يكن، حتى يئس الشعب من هذا الفلتان المتمادي من العدالة والمحاسبة، وملّ من الانتفاض لقناعته بتحول جمهوريته الى جمهورية موز لا حياة فيها لمن تنادي.
كمواطن خدمت بلدي ودفعت دماً من اجله، يوم كنت وزيراً للدفاع الوطني، وهذا يشرفني واعتبره وساماً على صدري، لأن الذي لا يباع ولا يخضع ينتهي جثة في القبر، وما احلى الموت برصاص او تفجير امام رصاص الكذب والافتراء والتشهير.
 
سمعنا قبل ايام احدهم يشهّر بنا على احدى محطات التلفزة، لأن جريدة "الجمهورية" كشفت عن اثرائه غير المشروع، زاعماً بعلاقة من نسج الوهم والخيال مع صدام حسين، وانا لم ازر العراق يوماً، وبالتالي، كمحام بالاستئناف، قدمت شكوى طالباً من القضاء التحقيق وتطبيق القانون لأن الافتراء هو شكل من اشكال محاولة الاغتيال بالسمعة وربما في أهمية محاولة الاغتيال الجسدي.
انا من بلد اسمه لبنان امثّله بشرف وافتخار، أحارب الجريمة المنظمة في العالم وقد حظيت بثقة 197 دولة منذ سنوات، اردت العدالة وتطبيق القانون لحماية سمعتي وسمعة اولادي وسمعة بلدي الذي أمثل من كلام منافق صغير، فقد أعصابه عندما كشفت جريدة الجمهورية ارتكاباته ودنت ساعته، فتهجم بالافتراء الشخصي والكذب علي وتورط في ما هو أكبر وأخطر منه، لاعتقاده بأن الدولة في لبنان مشلولة والعدالة مسلوبة، وما نراه اليوم من تراخي في تحرك السلطة المعنية وطلب اذن الملاحقة ، خلافا للقانون الواضح بالجرم المشهود وبلسان المدعى عليه ، وليس في اطار عمله كي يطلب الاذن بالملاحقة، يوحي وكأن الدولة ومن بقي من اشلائها تحمي اللصوص المجرمين المنافقين.
لم اسكت عن حق ولن اسكت، تعرفون اني اعرف الكثير، اللهم اني بلغتكم فقوموا بما يمليه عليكم القانون والاّ فاشهدوا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك