نائبٌ يستنكر تحويل مسألة التوقيت إلى قضية طائفية: فلتكن الشرعية مرجعنا

استنكر عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني تحويل قضية التوقيت إلى قضية طائفية شرخت المجتمع، مطالباً بـ"لم الشمل بمنطق وحكمة وعقلانية".

وفي بيان، قال البعريني: "أي منطق نشهده في لبنان اليوم وفي أي حفلة جنون نعيش؟ نستغرب انخراط بعض المرجعيات في حفلة المزايدات وانجراف الإعلام وراء العصبيات".

وأضاف: "ثمة قرار اتخذ، إن كان خاطئًا يمكن اللجوء الى المؤسسات للاعتراض والطعن به، ولكن أن يجر البعض البلد الى توقيتين ويعتمد كل فريق توقيته ويصبح البلد "حارة كل مين ايدو الو" هو فعل خطير له تداعياته، وسابقة ستبرر في ما بعد لمن لا يعجبه اي قرار بأن يرفع شعار التحريض الطائفي وعبارة لن نلتزم... وعندها، من يتحمل التداعيات؟"

ورد البعريني على التصريحات التي سمعناها اليوم، فقال: "اسأل النائب جبران باسيل لو دعمك حلفاؤك لرئاسة الجمهورية هل كنت لتتحدث بهذا المنطق، او كنت كما رأيناك في العام 2016 تهرع لعقد تفاهمات واتفاقات وفي بعض الأحيان صفقات لتصل؟ وهل كان الحق لعمّك يوم كان رئس حكومة عسكرية باتخاذ نفس القرار اما اليوم فبات القرار طائفيًا؟"

وعلق البعريني على كلام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بالقول: "ما كنا نتوقع من شخص معتدل وناضج أن يتحدث بهذا المنطق".

أما عن كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فعلق البعريني بالقول: "حاول استلحاق نفسه لانقاذ شعبيّته!".

وختم: "دعوتنا العودة الى العقل، ولتكن الشرعية والمؤسسات مرجعنا، والا دخلنا منطق شريعة الغاب وتفكك البلد والمجتمع!".