Advertisement

لبنان

ضربة موجعة لفرنسا: تدريس "الإنكليزية" في المدارس الكاثوليكية

Lebanon 24
02-04-2023 | 22:42
A-
A+
Doc-P-1053293-638160973948454583.jpeg
Doc-P-1053293-638160973948454583.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب الان سركيس في " نداء الوطن": اتضح أن العلاقة بين اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية وفرنسا تأزمت منذ تولّي السفيرة الفرنسية آن غريو منصب سفيرة بلادها في لبنان، حينها بدأت تتعامل مع المدارس الكاثوليكية بشيء من الفوقية، وحين تطلب اللجنة الأسقفية موعداً مع السفيرة لبحث الهمّ التعليمي يتمّ إرجاء الموعد لفترات طويلة، علماً أنّ السفيرة غريو تصول وتجول على الجميع وتزور مخيمات النازحين السوريين وتقدّم المساعدات، ولا وقت لها للقاء المدارس الكاثوليكية التي تحرص على الحفاظ على اللغة والثقافة الفرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم.
Advertisement
وفي التفاصيل، ومنذ وصول السفيرة الفرنسية إلى بيروت طلبت المدارس الكاثوليكية من الفرنسيين تزويدهم بالـCurriculum، أي سيرة البرامج الفرنسية وقواعد المنهج التعليمي الجديد وذلك لتطوير المنهج اللبناني وتحديثه لأن التطورات الحاصلة تفرض التطوير وإلا سيتراجع مستوى الطلاب اللبنانيين، وحتى الساعة لم تمنح فرنسا للمدارس الكاثوليكية هذا الأمر، ما أدى إلى «فرملة» تطوير المنهاج في المدارس الكاثوليكية.وبالنسبة إلى المساعدات، فما وعدت به باريس المدارس لا يشكّل نقطة في بحر المساعدات السخية التي تقدّمها الإدارة الفرنسية للنازحين السوريين وطلابهم، وحتى أنّ المساعدات المقدمة للمدارس الكاثوليكية لا تكفي مصروف المازوت بعد التضخّم الذي حصل في لبنان، وكل ما تتكلّم عنه باريس هو تضخيم للمساعدات ولا يوجد شيء كاف على أرض الواقع، بل همها الطلاب السوريون لكي يستوطنوا في لبنان بينما لا أحد يتطلّع الى الطالب اللبناني ولا حتى الى مدارسه.
وأمام هذا التأزم الحاصل، تكشف معلومات مؤكّدة لـ»نداء الوطن» أنّ البحث بات أكثر من جدّي في المدارس الكاثوليكية للتخلّي التدريجي عن اللغة الفرنسية وإعتماد الإنكليزية كلغة أساسية بديلة، وهذا الأمر لن يحصل فجأة، بل يبدأ بصفوف الروضة والإبتدائي وتزداد نسبته تدريجياً ليصل إلى التخلي النهائي، لأن من بدأ مسيرته التعليمية على اللغة الفرنسية سيكملها.وبالنسبة إلى اللغة الفرنسية، فإنّ تلك المدارس تفكّر باعتمادها كلغة ثانوية أو تثقيفية، أي بمعدّل ساعة أو ساعتين في الأسبوع على أبعد حدّ، في وقت بدأت التفكير باعتماد أكثر من لغة ثانوية كالإيطالية والألمانية مثلاً وعدم حصرها باللغة الفرنسية وترك حرية الإختيار للتلميذ، ما يزيد من مستوى التأزم في العلاقة مع باريس.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك