Advertisement

لبنان

هذا ما كشفه اللواء ابراهيم لمناسبة مرور 10 سنوات على خطف المطرانين يازجي وابراهيم

Lebanon 24
06-04-2023 | 05:24
A-
A+
Doc-P-1054461-638163806692569630.png
Doc-P-1054461-638163806692569630.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لمناسبة مرور عشر سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وكما كل سنة، نظم اللقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية لقاء تضامنيا، تحت عنوان " لن ننسى ولن نسكت" 
اللقاء الذي عقد في فندق لو غبريال في الاشرفية بيروت تكلم فيه كل من: وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب، المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أمين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل ورئيس الرابطة السريانية الملفونو حبيب افرام.
Advertisement
شارك في اللقاء المتروبوليت الياس كفوري ممثلا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، المطران روجيه أخرس ممثلا بطريرك السريان الأرثوذكس اغناطيوس افرام الثاني، الأب سركيس ابراهميان ممثلا بطريرك الأرمن الأرثوذكس أرام الاول، المطران جورج صليبا، المطران جورج أسادوريان، الأب نكتاريوس خيرالله  ممثلا المتروبوليت الياس عودة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، البروفسور لور أبي خليل ممثلة مجلس كنائس الشرق الاوسط، المهندس ميشال متى رئيس المجلس العام الماروني، الدكتور صلاح رستم رئيس الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، السيدة هيام البستاني ممثلة المؤسسة المارونية للإنتشار، الأستاذ فاضل فقيه مدير المركز اللبناني لحقوق الانسان والاعلامي روني ألفا رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكلمات المناسبة.

في افتتاح اللقاء رحب ابو فاضل بالحضور وقال:"ها هي تطلّ علينا الذكرى العاشرة لغياب المطرانين بوطأة ثقّلها الانتظار العقيم، فنتساءل ما هو السرّ الدفين الذي يلف هذه القضية الانسانية فلا خبر ولا معلومة؟ "
وأضاف:" سيبقى شعارُنا "لَن ننسَى ولَن نسكُتْ" نابِضًا في وجدانِنا في زَمَنِ الَصومِ الذي هو بالنسبةِ لنا الأرثوذكسيينَ زمنُ الحُزنِ البهي. ولقد قرَّرنا مواجهةَ محاولاتِ تفريغِ المَشرقِ من مسيحييه، فَمَن كانَ ملحَ الأرض لا بدَّ ان تُحِبَّهُ الأرضُ وتستجيبَ لَهُ أصواتُ الأَرْضِ والسَّماء"
واختتم مقترحا تأليف لجنةَ متابعةٍ دائمة "لشبك الطاقات وشحذ الايرادات".

ثم تكلم اللواء ابراهيم فقال:"انطلاقا من القناعة الانسانية وبعيدا عن الحسابات والهويات الطائفية الضيقة، كان لنا تدخل مباشر في قضية المطرانين منذ اللحظة الأولى لاختطافهما. أجريت الاتصالات اللازمة بالسلطات السورية المعنية بمتابعة هذه الملفات وقمنا بزيارة دولة قطر للغاية نفسها. ثم توجهنا الى العاصمة الروسية موسكو حاملين هم ملف المطرانين المخطوفين في ضميرنا. كما كنا على تواصل دائم مع السلطات التركية وصولا الى التواصل مع اليونان."
وأضاف :"اسمحوا لي أن لا أكشف عن كل ما لدي من معلومات ومعطيات تتعلق بهذه القضية الانسانية لأن الصمت هو المدماك الأول لتحقيق حرية المخطوفين واغلاق هذا الملف واعادتهما سالمين."

ثم تكلم الوزير بو حبيب فقال:" سلام لكم جميعا من لبنان الاعتدال، وطن الحريات، ونموذج العيش المشترك، حامل قضايا الانسان وهمومه في كل زمان ومكان. 
وأوضح:" جئتكم اليوم للحديث عن قضية مبدئية لها بعدها الانساني والحقوقي والسياسي ومصيرها يعني دور لبنان ورسالته."
وأضاف:" لم تعد قضية اختطاف المطرانين مرطبة فقط بطروف الازمة السورية بل تعداها لتصبح قضية انسانية ومسألة تطال كل حريص على تنوع هذا الشرق مهد الأديان السماوية ليبقى هذا الشرق وعلى رأسه لبنان رسالة محبة ووفاق للانسانية جمعاء."

ثم تكلم أفرام فقال:" أحيانا، أحيانا كثيرة ، يَظهر لي المطران يوحنا ، في حلم او يقظة ، يسألني ماذا فعلتَ في قضية اختطافي ؟ اعترف امامه أني مقصّر ، رغم أني لم اترك وسيلة أو اتصالا او لقاءا أو زيارة او موقفا أو حثا او طلبا إلا وسعيت اليه مع دول وأنظمة وقادة وأجهزة وأحزاب وإعلام كان يجب أن نَضغطَ أكثر لكن ضد من؟"
وأضاف:" هل مطلوبٌ أن تعترفَ أنكَّ لستَ رسالة ولا ملفا ولا حاجة ، وأنكَّ أعجزُ من أن تصلَ الى أي نتيجة ! هل هُزمنا بالمطلق ؟ هل انطفأ في صدرنا وهج قضية  ؟ هل نموت رويدا رويدا ؟ نُغلق صفحةً حضارة وجذور وهويّات ؟ هل نستمر في الجحيم كأن لا رجاء ولا قيامة. "

ثم شارك في النقاش عدد من الحاضرين وأيدوا اقتراح ابو فاضل بتشكيل لجنة متابعة، فتم التوافق على تأسيس لجنة موسعة تضم كل من شارك وساهم على عشر سنوات بحمل هموم هذه القضية الانسانية، كما تم أيضا التوافق على تكليف خلية عمل مصغرة تضم كل من المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أمين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك