بدورها، أعلنت فصائل فلسطينية في غزّة عن إطلاق صاروخ أرض - جو تجاه طيران الإحتلال في سماع القطاع.
وأكد الإعلام الإسرائيلي سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة، بينما نقلت وكالة "رويترز"، عن 3 مصادر أمنية لبنانية، قولها إنّ "فصائل فلسطينية هي المسؤولة عن الهجمات الصاروخية من لبنان، وليس
حزب الله".
وحذّرت
وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، في وقت سابق اليوم، من نيّات "
إسرائيل" التصعيدية، التي تهدّد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، داعيةً
المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل"، من أجل وقف التصعيد، ومبديةً استعدادها للتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية ("اليونيفل")، العاملة في جنوبي لبنان.
وجاء هذا التصعيد في إثر تواصل الاعتداءات الأخيرة لقوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد
الأقصى، بحيث اقتحمت باحاته اليوم، وانتشرت في مسار اقتحامات المستوطنين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن المستوطنين دخلوا في حالة هستيريا في الجنوب والشمال
الفلسطينيين، وهم اتخذوا، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ.
وتتزامن حالة الهستيريا، التي يمرّ فيها المستوطنون، مع حالة إرباك تعيشها المؤسستان السياسية والعسكرية، كان من نتائجها اتخاذ المستوطنين بأنفسهم قرار فتح الملاجئ، في الوقت الذي ما زالت حكومة الاحتلال مترددة بشأن هذا الموضوع، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعلنت "القناة الـ12" الإسرائيلية أن "فتح الملاجئ لا يستند إلى توصيات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، وهو ما يعزز حالة الإرباك التي يعيشها الكيان، سياسياً وأمنياً.
بالتزامن، حذّر البيض الأبيض من تداعيات التصعيد في بيان، قائلاً: "قلقون جداً من التصعيد، وندعو الجميع إلى ضبط النفس".