Advertisement

عربي-دولي

الأوكرانيون يزعجون الروس بـ"الحيوانات المنوية".. تقرير يُلقي الضوء

Lebanon 24
17-04-2023 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1057944-638173142521409975.png
Doc-P-1057944-638173142521409975.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" ان تجميد الحيوانات المنوية بالنسبة للجنود الأوكرانيين أصبح "واجبا وطنيا"، مشيرة إلى زيادة الإقبال على مختبرات الصحة الإنجابية في أوكرانيا بالتزامن مع تجاوز الحرب في البلاد سنتها الأولى.
Advertisement

وتقول الصحيفة في تقرير نشرته الأحد إن بعض الجنود يحاولون التأكد من أنهم "حتى لو ماتوا في الحرب، لا يزال بإمكان شركائهم بناء عائلات".

وتنقل الصحيفة عن مختبر أجنة في كييف، إنه يقوم بتجميد الحيوانات المنوية لنحو 10 جنود كل أسبوع، حتى مع أن مشروع القانون الذي يدرس جعل الحكومة تغطي تكاليف العملية، لم يقر بعد.

وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للعديد من الأوكرانيين، ومن بينهم عائلات جنود قضوا في المعارك تحدثت الصحيفة معهم، فإن فكرة إنقاذ الحيوانات المنوية للجنود هي فكرة شخصية ووطنية في آن واحد.

وتساعد العملية الرجال الذين يرغبون في ضمان بقاء شيء منهم إذا ماتوا، ويجلب الراحة لشركائهم.

كما إنها في بلد يشتهر الآن بروح المقاومة، فهي أيضا طريقة أخرى للرد إنه يترك الباب مفتوحا، على الأقل، أمام إمكانية الحفاظ على السلالات الأوكرانية حتى مع إصرار الكرملين على أن إقامة دولة أوكرانية - وبالتالي الأوكرانيين كشعب منفصل - هو محض خيال، كما تقول نيويورك تايمز.

وقد انتشرت هذه الفكرة بما فيه الكفاية لدرجة أن البرلمان يناقش مشروع قانون من شأنه أن يسمح للجنود بتجميد حيواناتهم المنوية على حساب الدولة.

وقد بدأت العديد من العيادات بالفعل في تقديم الخدمة مجانا على نفقتها الخاصة.

روسيا منزعجة
ويبدو أن الأنباء عن التوجه الأوكراني هذا تزعج موسكو.

ونقلت الصحيفة عن أولغا سكابييفا، وهي مراسلة مؤيدة للكرملين، قولها مؤخرا على التلفزيون الحكومي الروسي إن تجميد الحيوانات المنوية لدى الجنود يرقى إلى "تجارب جينية لبناء أمة".

وحذرت من أنه "بمساعدة الانتقاء الاصطناعي، سيتم تربية جيش كامل من الأوكرانيين المختارين الذين يعانون من مستوى متزايد من رهاب روسيا".(الحرة)



مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك