Advertisement

لبنان

"إستياء" من "الشيوعي" في لبنان.. هل بات يخوض معركة "بشار الأسد"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-05-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1062556-638186202499638370.jpg
Doc-P-1062556-638186202499638370.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهدت مجموعات ناشطة في المجتمع المدني خلال الساعات الماضية اتصالاتٍ عديدة لتطويق الإشكال الذي وقع في ساحة رياض الصلح، أمس الإثنين، خلال تظاهرة عيد العمال، وذلك بين متظاهرين من جهة ومؤيدين للحزب "الشيوعي اللبناني" من جهة أخرى.
Advertisement
 
وتبيّن أنّ هناك مجموعات باتت ترفضُ المشاركة مع "الشيوعي" في أي تظاهرة أو حراك، خصوصاً أن إشكال يوم أمس جاء بسبب اعتراض الحزب على لافتة مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إذ كُتب عليها: "العودة الآمنة للنازحين مستحيلة بوجود الأسد".
 
وقال أحد المتظاهرين في رياض الصلح لـ"لبنان24" إنّ ما حصلَ يعدّ ضربة جديدة وانقساماً في الحراك اللبناني الذي تشكّل ليكون ضد المنظومة السياسية، وما جرى يؤكد أن ممارسات الحزب "الشيوعي" السياسية تحتاجُ إلى إعادة نظر إذ تبين أنه يؤيد الأسد ويفتعل إشكالات من أجله أكثر من إفتعال إشكالات من أجل مطالب الناس في لبنان، وأضاف: "يافطة الأسد أدت إلى تقاتلٍ في ما بيننا وهنا العجب.. نعم، يافطة عن سوريين أدت إلى انقسام لبنانيين، ويقولون إن هناك عيشاً مشتركاً ووحدة وطنية من أجل لبنان.. حقاً الشعارات باتت زائفة، وما حصل جعلنا نرى أن الشيوعي بممارسته سيضرب التظاهرات الوطنية التي كنا إلى جانبه فيها". 
 
بدوره، قال أحد المنتمين لـ"الشيوعي" لـ"لبنان24" إنّ "الإستفزاز غير مقبول من أي جهة، خصوصاً أن التظاهرة هي من أجل العمال وحقوقهم وهي تحصلُ كل عام وتجمع مختلف المجموعات الجهات النضالية"، وأضاف: "وجود اليافطة إستفزازي وهناك شبهة في أن يكون هدفها فتنوي، وهذا ما حصل أساساً، ولا نقبل أصلاً في أي تصادمٍ مع أحد". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك