وسط بروز الحديث بقوة عن وضع النازحين السوريين في لبنان وتأثير وجودهم على الإقتصاد، كثرت التقارير بشأن أعداد النازحين في العديد من الدول العربية لاسيما وسط حديثٍ جدي باتجاه تأمين عودتهم إلى بلادهم.
ويوم أمس، عُقد اجتماع في العاصمة الأردنية عمّان لوزراء خارجية الأردن، السعودية، العراق، مصر، وسوريا، وقد ناقش الحاضرون بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تأكيدهم على ضرورة العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم باعتبار هذا الأمر "أولوية قصوى".
وفي الواقع، فإن مختلف الدول العربية وفي طليعتها لبنان، تعاني من آثار اللجوء، وتكشفُ آخر الإحصائيات عن أرقام النازحين واللاجئين في بعض تلك الدول، وهي على النحو التالي:
1- لبنان:
- 830 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة (هناك نحو أكثر من 2 مليون فعلياً)
- 479 ألفاً و 537 لاجئاً فلسطينياً مسجلاً لدى الأمم المتحدة
2- الأردن:
- 660 ألفاً و 646 لاجئاً سوريا مسجلاً.
- 2 مليون و 307 آلاف و 11 لاجئاً فلسطينياً مسجلاً
3- العراق:
نحو 248 ألف لاجئ معظمهم من السوريين
4- مصر:
9 ملايين مهاجر ولاجئ منهم 5 ملايين سوداني (إحصاءات غير رسمية)
5- تونس:
أكثر من 9 آلاف لاجئ مُسجل
6- الجزائر:
نحو 6100 لاجئ مسجل
7- المغرب:
18877 لاجئاً - 5574 لائجاً سورياً - 1168 لاجئاً من أفريقيا الوسطى.
9- موريتانيا:
69598 لاجئاً وطالب لجوء.
(سبوتنيك)