Advertisement

لبنان

هاشم: العلاقة بين ابناء الجنوب وقوات "اليونيفيل" تتعدى العلاقات الرسمية

Lebanon 24
03-05-2023 | 07:20
A-
A+
Doc-P-1062961-638187209516816095.jpg
Doc-P-1062961-638187209516816095.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور قاسم هاشم "ان العلاقة بين ابناء الجنوب وقوات "اليونيفيل" تتعدى العلاقات الرسمية المنوطة بها على امتداد الجنوب من الناقورة الى العرقوب هي علاقة طيبة اجتماعية ترتقي الى المفاهيم والقيم الوطنية الاجتماعية والاخلاقية التي تحكم طبيعة العلاقات حيث لم تؤثر بعض الاشكاليات العابرة على ركائز وأسسس العلاقة منذ قدوم قوات الطوارئ الى الجنوب وحتى اللحظة".
Advertisement
 
وقال هاشم خلال الغداء الذي أقامه قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال الاسباني ميلشور مارين البيرا لفعاليات منطقة مرجعيون وحاصبيا، لمناسبة قرب تبديل الكتيبة الاسبانية: لقاؤنا وعلاقاتنا الطيبة التي تترجم بلقاءات مستمرة ومشاركة المناسبات الاجتماعية بين ابناء الجنوب واليونيفيل تبين طبيعة العلاقة وتؤكد ان الجنوبيين تواقون الى السلام لكنهم يلتزمون مفاهيم السيادة والكرامة الوطنية وذلك لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر".
 
 
واضاف: نرى في وجود المنظمة الدولية من خلال من يمثلها نعني اليونيفيل ما يسمح بكشف كل الممارسات العدائية الاسرائيلية تجاه وطننا وشعبنا اذ تستمر الانتهاكات والخروق اليومية مما يشكل استفزازا دائما لوطننا وهو ما تسجله اليونيفيل بشكل يومي وكأن في هذا العالم من سمح لهذا الكيان الذي ما زال يهدد السلم والامن الدوليين بظلمه وعدوانه في فلسطين بأن يتجاوز المواثيق والاعراف الدولية ولذلك يتحمل المجتمع الدولي ومنظماته المسؤولية مما الت اليه امور المنطقة بسبب المعايير المزدوجة التي تعاطت فيه مع الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واذا اراد العالم ارساء قواعد سليمة للسلام فما عليه الا اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة والانسحاب من كل ارض عربية محتلة ووضع حد للاطماع الاسرائيلية".
 
وختم هاشم : "نريد من هذا اللقاء الاخوي الاهلي، تكريس منطق مختلف في العلاقات وكما اتى ضباط وافراد قوات اليونيفيل الى وطننا ومنطقتنا ليكونوا رسل محبة، فإننا ندعوهم ليكونوا بعد عودتهم سفراء لوطننا في بلدانهم لتطوير علاقات شعوبنا بما يخدم الانسان والانسانية في بلداننا والعالم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك