Advertisement

صحة

"كورونا"... لغز مستمر وعلامات استفهام كثيرة

Lebanon 24
16-05-2023 | 23:24
A-
A+
Doc-P-1067701-638199016375822938.jpg
Doc-P-1067701-638199016375822938.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يعرف العلماء أن "سارس-كوف-2"، العامل المسبب للمرض، هو جزء من عائلة من الفيروسات الموجودة في بعض خفافيش حدوة الحصان، وهي نوع شائع من الخفافيش في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية خارج الأميركتين.
Advertisement

ويتفق أن العلماء في الغالب على أن العديد من أقدم حالات العدوى والوفيات المعروفة تتركز في محيط سوق للحيوانات البرية في ووهان بالصين.

 لكن الباحثين لم يتمكنوا، في السنوات الثلاث التي تلت ظهور كوفيد-19، من تحديد كيفية إصابة أول ضحية به الأمر الذي فجر جائحة قتلت منذ ذلك الحين زهاء سبعة ملايين شخص بحسب إحصاء رسمي لمنظمةالصحة العالمية وأكثر من ذلك بكثير إذا كان العدد يشمل الوفيات الناجمة عن إصابات غير مبلغ عنها.

الحمض النووي
اشتد الجدل في الآونة الأخيرة بعد أن أضاف فريق بحث صيني أدلة الحمض النووي، التي تم إزالتها من السوق أثناء تفشي الوباء، لقاعدة بيانات دولية لتسلسل الجينات.
أشارت البيانات التي لم يتم الكشف عنها سابقا إلى وجود حيوانات برية في نفس القسم من السوق حيث وجد الفريق "سارس-كوف-2".
وكانت كلاب الراكون وفئران الخيزران والشيهم (النيص) من بين الحيوانات المعروفة بأنها عرضة للإصابة بفيروسات الخفافيش.
قال بعض العلماء، وإن لم يكن ذلك قاطعا، إن البيانات تضيف دليلا إلى النظرية القائلة بأن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر من خلال ما يعرف بأنه "انتشار حيواني المنشأ"، وهو مصدر للعديد من الأمراض المعدية لدى البشر.
يشتبه علماء آخرون في أن العامل المسبب للمرض قد تسرب بطريقة ما من مختبر في ووهان، على بعد 27 كيلومترا من السوق، حيث يدرس الباحثون فيروسات الخفافيش. واكتسبت الفكرة مزيدا من الجاذبية في وقت سابق هذا العام عندما قالت وزارة الطاقة الأميركية، "بثقة ضعيفة" في تقرير إن التفشي نجم على الأرجح من تسرب للفيروس من أحدالمختبرات.
تميل أجهزة أميركية أخرى درست الأمر إلى عمليات انتشار طبيعية، مع أنها أيضا غير قاطعة.
لم يكشف علنا عن الأساس المحدد للتقييمات.
الغموض سيد الموقف
ومع أن كيفية وصول الفيروس إلى ووهان لا تزال غامضة، فإن مخاطر الانتشار تتزايد بشكل كبير في الصين، بما في ذلك عدة مناطق على بعد 400 كيلومتر من السوق. وتزخر سجلات المحاكم الصينية بقضايا صيد حيوانات برية من مناطق محفوفة بالخطر، وجمع علماء من مختبر ووهان عينات من الخفافيش فيها.
وأظهر تحليل بيانات لرويترز أن التعدي البشري على موائل الخفافيش في العقود الأخيرة حوّل أجزاء من الصين إلى حقل ألغام وبائي. وتجمع هذه المناطق، التي تطلق عليها وكالات الأنباء وصف"مناطق القفز"، بين عوامل تجمع بين فقدان الأشجار وهطول الأمطار ووجود أنواع من الخفافيش لتهيئة الظروف التي يرجح فيها انتشارالعدوى.(سكاي نيوز عربية) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك