Advertisement

لبنان

سامي الجميل من دار الفتوى: غير مستعدين لتأمين نصاب انتصار حزب الله

Lebanon 24
17-05-2023 | 04:50
A-
A+
Doc-P-1067813-638199212980292385.jpg
Doc-P-1067813-638199212980292385.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل مع وفد من الحزب.
 
وقال النائب الجميل من دار الفتوى: "أردنا أن نضع سماحته في أجواء الاتصالات التي نقوم بها، وأين نحن اليوم من المعركة الرئاسية وفي هذه المحطة المهمة، وأكدنا له أننا منفتحون وحرصاء على انتخاب رئيس في أسرع وقت، لأننا نشعر بمعاناة اللبنانيين، بسبب الأزمة التي وصلنا إليها بعد تراكم الأزمات التي عشناها في آخر سنوات، والإسراع في انتخاب الرئيس الذي هو أهم ما نبدأ به، وبالقدر نفسه نريد ألا نستسلم، فالإسراع شيء والاستسلام شيء آخر، ولن نستسلم ونترك بلدنا في الواقع الأليم الذي هو فيه، ولا أحد يضغط باتجاه الإسراع ليجرنا إلى الاستسلام، فالإسراع يجب أن يأخذنا إلى قبول الآخر وتفهمه لاختيار مرشح قادر على جمع اللبنانيين".
Advertisement
 
وتابع: "نحن بكل وضوح نقول: إننا مستعدون للنزول إلى جلسة يطرح فيها جميع الأسماء المقبولة من الجميع وننتخب، والأفضل يربح. ما نرفضه أن يفرض علينا مرشح طرف أو فريق. نحن مستعدون للنزول إلى المجلس لننتخب واحدا من بين أسماء مقبولة، ولسنا مستعدين لتأمين نصاب ينتصر فيه فريق "حزب الله" على جميع اللبنانيين، ونكرِّس الحزب مرجعية تصنع رؤساء ووزراء وحكومات ومجالس نيابية، هذا الأمر نحن نرفضه". 
 
وقال: "أما إذا تراجع الحزب عنه، فلنذهب حينها جميعا إلى المجلس ونصوت لأي مرشح من المرشحين المقبولين، ويكون الانتخاب ديموقراطيا خارج منطق الفرض والتعطيل والتهديد. هذا ما نقوله بكل وضوح، نحن جاهزون ومنفتحون وكل الذي نطلبه هو الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين والمساواة، والجميع تحت سقف القانون".
 
ورأى انه "لا شيء يمكنه تأمين مستقبل للجميع إلا الدولة والجيش والمؤسسات، وتطبيق الدستور والمساواة بين اللبنانيين. أما خارج هذا الإطار فمنطق الفرض والخروج عن منطق المؤسسات مرفوض، كي لا يصل لبنان ثانية إلى ما وصلنا إليه. القرار لدينا إما أن نعيش سنوات الجحيم الستة السابقة ثانية، وإمّا أن ننتقل باللبنانيين إلى مكان أفضل".
 
وعن وساطة دولية للاسراع في انتخاب رئيس، قال الجميل:" لا أحد يقدر أن يؤثر علينا بالاستسلام، يقدرون أن يؤثِّروا على غيرنا بالإسراع، ونحن أول من نريد الإسراع في الانتخاب، ولكن لسنا مستعدين دفع الثمن بالاستسلام".
 
وأضاف: "المعارضة لديها مرشح اسمه ميشال معوض، أما حزب الله فلديه مرشح اسمه سليمان فرنجية، نريد أن نصل إلى نتيجة، نطرح أسماء غير سليمان فرنجية وغير ميشال معوض، يكون التوافق عليهما من الطرفين، ويكونون محترمين من الطرفين، لكي نستطيع عمليا توحيد هذا البلد، وفتح صفحة جديدة من دون أن نفرض أحدا على غيرنا ولكن إذا بقي مرشحهم نفسه ونحن غيرنا مرشحنا، فما الفائدة. نحن مستعدون للانتقال إلى مرحلة الاتفاق أو التقاطع على أسماء مقبولة من الطرفين، ولكن لسنا الوحيدين الذين نستبدل مرشحنا، وهم لا يستبدلون مرشحهم".
 
سئل: هناك وسيط بينكم وبين جبران باسيل، فهل لديكم ثقة به بأن ينفصل عن "حزب الله"، وتتفقا معا على جهاد أزعور، قال: "أنا الوحيد الذي كنت ضد تسوية 2016 ورفضت انتخاب الرئيس عون والجميع انتخبه وقتها، فبالنسبة إلي اليوم لست في موقع أن نعمل تحالفات سياسية، أو اختبارات على الثقة، اليوم أخذ "التيار الوطني الحر" قراره برفض انتخاب سليمان فرنجية، ونحن أيضا أخذنا هذا القرار".
وأضاف: "الموضوع هو هل يمكن لهذين الطرفين اللذين لا يجمعهما شيء في السياسة أن يلتقي؟ فنحن نرفض المرشح نفسه، فهل نتوافق على اسم مشترك؟ هذا هو المطروح".
وتابع: "وحتى الآن الكلام والحوار قائم بيننا، إلا أننا لم نصل إلى نتيجة بعد، فهل المطروح موضوع التحالف أو الثقة؟ بل العكس، فمستقبلا إذا أخذ التيار قرارات سياسية مختلفة عن السابقة، يمكن حينها أن نلتقي، واليوم لا يزال التيار الوطني الحر يدعم حزب الله وسلاحه. نعم نختلف معهم على تسمية الرئيس، ولكن من حيث السياسة فإنه ما زال متموضا  في مكانه، لهذا السبب لا يمكن أن نذهب أبعد من أن نتفق على اسم مرشح فقط، وبالنسبة إلينا نريد أن نستعمل كل الوسائل المتاحة كي لا نكرس مرجعية حزب الله في اختيار الرؤساء والوزراء والحكومات، وأخذه كل القرارات التي لها علاقة بإنشاء الحكومات وإسقاطها، فنحن لا نريد غازي كنعان جديدا في لبنان".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك