Advertisement

لبنان

ترقّب للاتجاهات التي ستحكم ملف سلامة والاستحقاق الرئاسي يسابق مهلة حزيران

Lebanon 24
20-05-2023 | 23:06
A-
A+
Doc-P-1069141-638202461045752392.jpg
Doc-P-1069141-638202461045752392.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية ما ستفضي إليه المشاورات الحكومية في مطلع الأسبوع في شأن ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والاتجاهات التي ستحكم هذا الملف في الأيام القليلة المقبلة.
 
وكتبت" الديار": قالت مصادر مطلعة، ان السفير السعودي وليد البخاري سيستأنف تحركه الذي كان بدأه قبل القمة من اجل الدفع باتجاه حث الاطراف اللبنانية على الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية.
واضافت المعلومات ان البخاري الذي تحول مقر اقامته في الايام الماضية الى محور لقاءات واتصالات، سيجري مزيدا من هذه اللقاءات انطلاقا من العنوان الاساسي الذي صدر عن القمة بخصوص لبنان، وهو دعوة اللبنانيين لحسم امورهم وانتخاب الرئيس باسرع وقت.
واضافت المصادر انه من غير الممكن معرفة تفاصيل ما سيحصل في الايام المقبلة، لكنها لفتت الى ان هناك اعتقادا بان السعودية التي باتت ترأس القمة العربية ستضاعف حضورها وتعاطيها المباشر مع الوضع اللبناني، وستكون معنية اكثر في العمل لترجمة مقررات قمة جدة خاصة بشان الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية، ودعا الاطراف اللبنانية لمقاربة هذا الاستحقاق بايجابية.
وقال مصدر نيابي مطلع لـ» الديار» امس ان مهلة الحث التي اعلنها الرئيس بري لانتخاب ألرئيس قبل ١٥ حزيران المقبل لا تزال تفرض نفسها رغم عدم حصول تطورات ايجابية داخلية على هذا الصعيد .
واضاف ان هناك عناصر عديدة تستدعي التجاوب مع دعوة بري، منها محاذير اطالة فترة الفراغ الرئاسي بشكل عام، وكذلك الوضع المستجد في ما يتعلق بحاكمية مصرف لبنان وتداعياته وموعد انتهاء ولاية الحاكم في اول تموز المقبل، اضافة الى الصدمة السلبية التي ستتفاقم اذا لم ننتخب رئيسا للبلاد في الفترة القصيرة المقبلة.
ونقل زوار عين التينة عن الرئيس نبيه بري ارتياحه لنتائج القمة العربية في جدة وما صدر عنها بشأن لبنان. ووصف اجواءها ومقرراتها بانها تبعث على الارتياح لما يمكن ان تنعكس ايجابا على لبنان، لكنه اضاف «علينا ان ننتظر لنرى كيف سنستثمر على ايجابيات هذه القمة، والمهم في هذا الشأن الا يستمر التمترس وراء المواقف المتصلبة وانكار الواقع، لان مثل هذا الامر لن يؤدي الى نتيجة وسيساهم في زيادة الوضع سوءا»، مكررا الدعوة لتغليب الحوار والتفاهم للاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية.
Advertisement
وكتبت "النهار": يبدو واضحاً أن الحركة الداخلية عائدة إلى التمركز حول الأزمة الرئاسية إذ إن ما كان يتردد عن السقف المبدئي للحثّ على إنجاز الاستحقاق قبل منتصف حزيران لم يعد سوى شعار لا ضمانات إطلاقاً لأي ترجمة عملية له في ظل تساقط الأوهام والرهانات ومحاولات استغلال هذا السقف لتمرير انتخاب مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. كما أنه ليس ثمة أي ضمانات لتوجيه رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة لعقد جلسة انتخابية قبل الخامس عشر من حزيران ما دام الستاتيكو السياسي والنيابي المأزوم في ملف الرئاسة على وضعه الذي لا يسمح أبداً بأي ترجمة حقيقية للذهاب نحو معركة ديموقراطية مفتوحة في جلسة مفتوحة يؤمن نصابها باستمرار أو عبر تسوية توصل رئيساً متوافقاً عليه بأوسع قاعدة سياسية.
وكتبت «الأنباء الكويتية »، ان الديبلوماسية الفرنسية على تواصل مستمر مع جبران باسيل، وان آخر العروض التي طرحت عليه، أن يتولى اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي، بعد تنحية رياض سلامة، الملاحق من القضاء، الفرنسي والدولي، لقاء المسير في موكب ترشيح سليمان فرنجية، الى جانب «الثنائي الشيعي»، وتحديدا «حزب الله»، وتعتبر المصادر ان الجانب السياسي، في خلفية ملاحقة الحاكم سلامة، من جانب القضاء الفرنسي، يأخذ في اعتباره الاستجابة، لرغبات خصوم الحاكم، وعلى رأسهم جبران باسيل، الذي يرفض، من حيث المبدأ، أي مرشح تفرضه المعارضة، لا يكون حاصلا على رضى «حزب الله» وقبوله.
وكتبت "الشرق الاوسط": تصاعدت الدعوات اللبنانية للاستفادة من مناخات التضامن العربي التي أثبتتها القمة العربية في جدة، لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان عبر تفعيل الحوار الداخلي، وسط حراك مستمر، تصدره نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب الذي التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للمرة السادسة، ضمن «سياسة مد الجسور»، وأثمرت «محادثات إيجابية».
وكتبت" نداء الوطن": انتهت القمة العربية المنتظرة وعادت الوفود تباعاً إلى بلدانها ومن بينها الوفد اللبناني الذي شارك في فعاليات القمة، مزوّداً برسائل التّضامن مع لبنان، وحثّ الأطراف اللبنانية كافة على انتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللّبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستوريّة وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته. واللافت، أن تداعيات القمة وارتداداتها بقيت حديث البلاد العربية والغربية، إن بعودة سوريا الى مقعدها ومغادرة الوفد القطري، وإن بالحضور "المميّز" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استطاع أن يخطف الأضواء.

وكتبت "الراي"الكويتية: ثمة مَن تعاطى مع الفتور العربي حيال الملف اللبناني على أنه يفترض أن يشكّل «جرس إنذار» جديداً لمَخاطر إمعان اللبنانيين في إضاعة الفرص والإصرار على استجلاب تدخّلات خارجية، ينفض المطالَبون بها أيديهم منها، وأيضاً إلى عدم استعدادِ العرب ودول الخليج خصوصاً لمدّ الوطن الصغير بمساعداتٍ مالية خارج مسارٍ من الإصلاحات العميقة يبدأ بانتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة تكون «قاطرة» فعلية لإنقاذٍ يبدأ من الداخل.

ولم يكن عابراً أنه رغم النص المقتضب حول لبنان في إعلان جدة والذي أكد التضامن معه «وحضّ كل الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته»، فإن هذه الكلمات القليلة وَجَدَ فيها الأطراف الداخليون فسحة جديدة لتفسيراتٍ وإسقاطاتٍ على الملف الرئاسي والصراع المفتوح حوله، في امتدادٍ مثير للدهشة لتأويلاتٍ أعطيت لموقف الرياض من الاستحقاق الرئاسي وخلاصته أن لا فيتو على أي مرشح، وأن لا مرشّح تدعمه المملكة، وليفعل اللبنانيون ما يجدونه مناسباً، والذي تحوّل محطّ تأويلاتٍ من داعمي زعيم «تيار المردة» سليمان فرنجية (حزب الله والرئيس نبيه بري) كما من معارضيه وكأن كلاً منهما قرأه بـ «لغة».

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك