Advertisement

لبنان

انفجارات قويّة تهزّ الجنوب تزامناً مع مناورة "حزب الله".. ماذا يجري؟

Lebanon 24
21-05-2023 | 06:55
A-
A+
Doc-P-1069301-638202743068554696.jpeg
Doc-P-1069301-638202743068554696.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت مندوبة "لبنان24" في الجنوب عن سماع دويّ 3 إنفجارات قوية تردّدت أصداؤها في العديد من قرى وبلدات مرجعيون، حاصبيا والعرقوب، خصوصاً تلك المواجهة لمزارع شبعا. 
ورجّحت المعلومات الأولية أن تكون أصوات الإنفجارات التي سُمعت بشكل واضح ناجمة عن قصفٍ مدفعي داخل مزراع شبعا ومرتفعات الجولان جرّاء المناورات العسكرية التي يُجريها الجيش في المنطقة.
Advertisement
وتأتي هذه الإنفجارات تزامناً مع  المناورة العسكرية التي أقامها "حزب الله"، اليوم الأحد، في أحد مُعسكراته بجنوب لبنان، وذلك وسط حضور إعلامي وأجنبي كثيف.
وجاءت تلك المناورة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير يوم 25 أيّار، وقد دعت إليها العلاقات الإعلامية في "حزب الله" قبل أيّام قليلة.
 
وفي خطاب له في ختام المناورة، أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيّد هاشم صفي الدين أنّ العرض الذي نفذه الحزب، اليوم في الجنوب، يؤكد الجاهزية الكاملة للمقاومة دائماً لمواجهة أي عدوانٍ وتثبيت معادلات الرّدع التي حمت لبنان.
ولفت صفي الدين إلى أنّ "الرسالة للعدو الإسرائيلي هي أنّ المقاومة التي صنعت الانتصارات لم تتعب، وسيبقى السلاح بأيدي المقاومين حتى تحقيق النصر الكامل"، وأضاف: "الرسالة للعدو الإسرائيلي أيضاً هي أنّ المقاومة لم تتراجع رغم كل الضغوط السياسية والحصار الاقتصادي، ونقول للإسرائيليين بأنهم إذا فكروا بتوسيع دائرة العدوان فالمقاومة جاهزة لتمطر العدو بما لا يستطيع رده".
كذلك، أشار صفي الدين إلى أنّ العدو فشل في تثبيت معادلة جديدة في معركة "ثأر الأحرار" في غزّة، مؤكداً أنّ "إسرائيل سترى فعل الصواريخ الدقيقة التي ستنزل عليها كالمطر في حال ارتكبت حماقة لتجاوز قواعد اللعبة".
وفي سياق حديثه، دعا صفي الدين اللبنانيين إلى أن يزدادوا طمأنينة، وأن يعتمدوا على المقاومة التي تُعنى بحماية كل اللبنانيين، وقال: "مزارع شبعا ستعود وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر وأعيننا ستبقى موجهة إليها حتى يكتب لها التحرير. كذلك، نؤكد أن الرهانات على القرارات الدولية والمجتمع الدولي خاسرة ومن يعيد فلسطين ويحمي الثروات هي القوة والمقاومة المتنامية".
وختم: "الأجواء الإيجابية في المنطقة فرصة ثمينة للجميع وليس هناك غاية أسمى من أن تكون مقاوماتنا موحدة لرفع الظلم عن شعوبنا، ومحور المقاومة سيبقى يتطور من غزة والضفة والداخل المحتل ولبنان انطلاقاً من الجمهورية الإسلامية في إيران".




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك