أفادت مندوبة "لبنان 24" عن اقدام شابٍ من بلدة "كفرشوبا" على ازالة اسلاك شائكة كان قد وضعها جنود الاحتلال بالقرب من منطقة "التجريف" في تلال "كفرشوبا".
كما قام شبان المنطقة بتدمير أحد الانفاق التي أقامها الاحتلال الاسرائيلي في تلال البلدة وسط حضور كثيف لليونيفل والجيش.
ويسود جوّ من التوتر على الحدود مقابل بلدة "كفرشوبا"، والعدو يقوم باستقدام تعزيزات الى المنطقة.
واستنكارا لاعمال التجريف وتغير معالم الارض من قبل الجيس الإسرائيلي عند بوابه حسن وبركة بعثائيل في خراج بلدة كفرشوبا، توافد العشرات من ابناء كفرشوبا وشبعا وكفرحمام وباقي قرى العرقوب لتنفيذ اعتصام في المحلة المذكورة، مطالبين قوات اليونيفيل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق السيادة اللبنانية.
وعلم "لبنان 24" ان الأهالي، قاموا برشق جنود العدو بالحجارة، فردّ الإحتلال بإطلاق القنابل الدخانية، ما أدى لإصابة مواطنين وسيارة مدنيّة.
كما استقدم جيش العدو دبابة "ميركافا" وعدد من الجنود الى المنطقة.
إلى ذلك، أفادت "الميادين"، أنّ جيش العدوّ الإسرائيليّ أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من مكان تواجد الجيش اللبناني.
وأضافت "الميادين"، أنّ أحد جنود اليونيفل نبه قوات الاحتلال لعدم إطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه الجيش.
واتّخذ الجيش مواقعه القتاليّة، لمواجهة أيّ تصعيد من قبل العدوّ، فيما أقام المتظاهرون صلاة الجمعة، بحضور مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي.
وتعليقاً على ما يجري في كفرشوبا، قال الناطق الرسمي بإسم قوة "اليونيفيل" أندريا تيننتي، ان" جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولارساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر".
وأضاف: "اننا نحث الأطراف على استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وتابع تيننتي: "ان "اليونيفيل" على اتصال بالأطراف وتسعى جاهدة لإيجاد حلول. وندعو كلا الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر على طول الخط الأزرق".