Advertisement

لبنان

بعد تأكيده تمسُّك لبنان بـ"الغجر".. نصرالله: لن نستخدم قوّة المقاومة لفرض أيّ خيار سياسيّ

Lebanon 24
12-07-2023 | 14:36
A-
A+
Doc-P-1086926-638247982277235462.jpg
Doc-P-1086926-638247982277235462.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على حق لبنان باستعادة القسم الشمالي من بلدة الغجر التي يحتلها العدو الإسرائيلي، وقال: "ذاك القسم هو أرض لبنانية باعترافٍ دولي، ولن يُترك للإسرائيلي وكذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
Advertisement
 
كلامُ نصرالله جاء خلال خطابٍ له في الذكرى السنوية الـ17 لحرب تمّوز 2006، اليوم الأربعاء، إذ أشار إلى أن "الأمم المتحدة لم تستطع منع الإجراءات الإسرائيليّة في بلدة الغجر خلال الفترة الماضية وذلك وسط صمتٍ دولي كان واضحاً"، مؤكداً أنّ "نصب حزب الله للخيم عند الحدود جاء بعدما أنشأ الإسرائيليون السياج في الغجر وليس قبل ذلك كما يُقال". 
 
وأردف: "خيمُنا موجودة على أرضٍ لبنانية وواحدة منها موجودة داخل خط الإنسحاب في منطقة مزارع شبعا، والإسرائيليون لم يتجرأوا على إتخاذ أي إجراءٍ ضدّ الخيم التي تم نصبها عند الحدود. كذلك، فإنه لدى عناصر المقاومة توجيهات بالتصرف إذا وقع إعتداءٌ إسرائيلي على الخيم الموجودة عند الحدود".
 
وفي ما خصّ الحادث الأمني عند الحدود الجنوبية، اليوم الأربعاء، وتحديداً في بلدة البستان الحدودية، قال نصرالله: "ما حصل هو قيد التحليل والتحقيق من قبلنا ليُبنى على الشيء مقتضاه، وننتظر تقريراً بهذا الشأن.
 
لا حلّ في لبنان إلّا بالتفاهم
 
وفي الشق الداخلي، أكد نصرالله أنّ "سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وليس لفرض خياراتٍ سياسيّة على اللبنانيين"، مؤكداً أن "المسّ بهذا السلاح هو خدمة لإسرائيل"، وأضاف: "لم نطلب بتاتاً الحصول على تشريعٍ قانوني لسلاح المُقاومة وما قيل في هذا الإطار غير صحيح وليس من مصلحة لبنان حصول هذا الأمر أصلاً ولن نقبل به أبداً في حال عُرِض علينا". 
 
وفي الموضوع الرئاسي، قال نصرالله: "الثنائي الشيعي يؤمن بأنّ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية شجاع (وعندو ركاب) ولا يطعن المقاومة في ظهرها ولديه المواصفات لأن يكون رئيساً للجمهورية".
 
وأضاف: "نحنُ منسجمون مع أنفسنا حينما رشّحنا فرنجيّة وندعو للحوار من دون شروط بين كافة الأفرقاء من أجل الوصول إلى نتيجة على صعيد الإنتخابات الرئاسيّة". 
 
وتابع قائلاً: "لا حلّ في لبنان إلا بالتفاهم بين الأفرقاء بغية الوصول إلى نتيجة ولدينا إنفتاحٌ كبير في الملفات الدّاخلية كما أننا على جهوزية لمناقشة إستراتيجيّة دفاعية. كذلك، نؤكد أننا لن نستخدم قوّة المقاومة وسلاحها لفرض أي خيار سياسي في الداخل".
 
واعتبر نصرالله أنّ "الفيدالية ليست حلاً للبنان"، مشيراً إلى أنّ "التقسيم هو مشروع لحروب أهلية"، وأردف: "الحل يبدأ بالتفاهم بين بعضنا البعض، وعندما تكون هناك جهوزية للحوار فنحنُ حاضرون ولا مشكلة لدينا بهذا الأمر". 
 
 
وفي سياق متصل، قال نصرالله: "لم نقبل بوضع خيار إنتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية عام 2008 خلال مؤتمر الدّوحة علماً أنه تمت مطالبتنا بذلك. إن كوادر التيار الوطني الحر عتبوا علينا وهاجمونا في خلال أحداث 7 أيّار 2008 لأننا لم نشترط انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهوريّة والأخير طلب منهم حينها "إنو يحلّوا عننا". 
 
 
أما في الشق المتعلق بالمناسبة، فقال نصرالله: "هدف حرب تمّوز 2006 كان سحق المقاومة في لبنان وإخضاع البلد للشروط الإسرائيلية والأميركية لكن المقاومة انتصرت في النهاية ولم تُسحق كما أن لبنان صمَد ولم يخضع لأي شروط".
 
وأشار إلى أن "حرب تمّوز أسست لميزان ردع ساهم في حماية لبنان على مدى 17 عاماً وهو الآن يزدادُ قوّة"، مؤكداً أن "ميزان الرّدع تطوّر جداً بعد حرب تمّوز وأرسى ثقة كبيرة لدى سكان الجنوب وما ساهم في ذلك هو تعاظم قوّة المقاومة العسكريّة". 
 
أما في ما يتعلق بموضوع حرق القرآن الكريم في السويد، فعلّق نصرالله قائلاً: "حارق المصحف في السويد مسيحي عراقي مرتبط بالموساد الإسرائيلي وتنديد رجال الدين المسيحيين بالحادثة ساهم بنحو كبير في منع الفتنة".
 
كذلك، أكد نصرالله أنّ "الموساد الإسرائيلي يعمل على خلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك