Advertisement

لبنان

جلسات متتالية للحكومة لإقرار موازنة 2023.. وتوجه لتوحيد سعر الصرف

Lebanon 24
17-07-2023 | 22:05
A-
A+
Doc-P-1088548-638252536174151067.jpeg
Doc-P-1088548-638252536174151067.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عادت الاستحقاقات المالية لتتصدر واجهة المشهد الداخلي كأولوية أساسية وملحة، وتسلمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء من وزارة المال مشروع قانون موازنة العام 2023 وسيصار الى عقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل والجلسة الأولى ستنعقد في الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين في 24 من الشهر الحالي. وكان وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل رفع الى رئاسة مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2023، مقارنا مع قانون موازنة العام 2022 والفروقات الحاصلة، وذلك لدرسه وإقراره وإحالته الى المجلس النيابي وفق الأصول.
Advertisement
 
 
وكتبت "نداء الوطن": كان مسار إعداد الموازنة استغرق وقتاً يتخطى المسموح به قانوناً، بسبب التعقيدات في العملية الحسابية للدولار، ورست الآلية على تعديل تسعيرة الدولار الجمركي واحتساب الضريبة على القيمة المضافة وفق سعر «صيرفة». فكان لزاماً تحرير سعر صرف الدولار من قبضة الدولار الرسمي الذي كان معتمداً في الموازنات السابقة كسعر الـ1500 ألف ليرة، الأمر المطلوب من صندوق النقد الدولي. فالدولار الجمركي يعتمد سعر «صيرفة» أما الضريبة على القيمة المضافة فيسدّدها التاجر على اساس سعر «صيرفة» عند إدخال البضاعة عبر الحدود على ان يسدّد الفارق لاحقاً عند البيع، اذ تستوفى الـ TVA حسب سعر السوق السوداء من المستهلك. وعلمت «نداء الوطن» من مصادر مطلعة في وزارة المال أن النفقات في الموازنة حدّدت بقيمة نحو 181 ألف مليار ليرة لبنانية، مقابل إيرادات بقيمة 147 ألف مليار ليرة ليكون العجز بقيمة نحو ٣٤ ألف مليار ليرة. أما في ما يتعلق بالرواتب، فحدّدت بالليرة على أساس 3+4 رواتب. واللافت بحسب المصدر الى أنه لم يتمّ تحديد أي زيادات ضرائبية عدا الرسوم والضرائب التي تحتسب على سعر منصّة «صيرفة».
 
وكتبت "الشرق الاوسط": من المتوقع أن تنص الموازنة الجديدة على اعتماد سعر صرف موحد، وهو ما تؤكده توصيات صندوق النقد الدولي.وسبق لنائب رئيس الحكومة سعادة الشامي أن أعلن عن توجه لتوحيد سعر صرف الدولار، بحيث تدفع كل الضرائب وفق ما يعرف في لبنان بسعر منصة «صيرفة» المحدد بـ86 ألف ليرة مقابل الدولار، ما من شأنه أن «يؤمن مداخيل أكثر لخزينة الدولة التي تصبح قادرة حينها على رفع الأجور بعيداً عن الصرف العشوائي من دون مداخيل»، بحسب الشامي.وهذا ما يرى فيه خبراء اقتصاديون مزيداً من التراجع في القدرة الشرائية إذا لم يتخذ المصرف المركزي قراراً أيضاً بالسماح للمودعين بسحب ودائعهم، وفق «صيرفة» أيضاً.
 
وكان صندوق النقد الدولي أكد، في تقريره الأخير، ضرورة قيام الدولة اللبنانية بتنفيذ مسار يؤدي إلى الاستقرار والنمو عبر خطوات أساسية؛ منها تنفيذ استراتيجية مالية متوسطة الأجل لاستعادة القدرة على إبقاء الدين في حدود مستدامة وخلق الحيز اللازم لزيادة الإنفاق الاجتماعي والإنمائي، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى يجب أن تتمثل في اعتماد موازنة لعام 2023، تستخدم سعر صرف السوق الموحدة للأغراض الجمركية والضريبية، وتحقق التواؤم بين ضرائب معينة ومعدل التضخم، وتقطع الشوط الأول نحو إصلاح الإدارة العامة. وينبغي أن توفر هذه الموازنة أيضاً التمويل اللازم للإنفاق العام الضروري، وتبدأ بإصلاحات القطاع العام الحيوية التي ستؤدي بمرور الوقت إلى رفع مستوى الكفاءة.
 
وأكد الصندوق أن «من شأن توحيد أسعار الصرف أن يضع حداً لفرص تحقيق الريع، ويخفض الضغوط على احتياطات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، ويمهد الطريق أمام سعر الصرف الذي تحدده قوى السوق»، مشدداً على أنه «ينبغي أن تقترن هذه العملية بضوابط رأسمالية مؤقتة للمساعدة على حماية موارد النقد الأجنبي المحدودة في النظام المالي اللازمة لضمان الوصول إلى حلول منصفة للمودعين»، مضيفاً: «وللمساعدة في تخفيض التضخم في أعقاب توحيد سعر الصرف، ينبغي أن تستعين السياسة النقدية الانكماشية بكل الأدوات المتاحة، كما ينبغي توخي الصرامة في منع تمويل البنك المركزي للقطاع الحكومي. وسوف يتعين أن يكون التدخل في سوق الصرف محدوداً للغاية، ويقتصر على أغراض معالجة الخلل في أوضاع السوق».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك