Advertisement

لبنان

اصطفافات رئاسيّة وسياسيّة جديدة.. وهدوء بين بري وباسيل

Lebanon 24
17-07-2023 | 22:33
A-
A+
Doc-P-1088554-638252553058993311.jpg
Doc-P-1088554-638252553058993311.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في "الديار": لوحظ أن الإتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة، أدّت إلى التهدئة على خط العلاقة بين عين التينة و»التيار الوطني الحر»، لا سيما بعد كلام رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، الذي تناول خلاله رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحمّله مسؤولية انهيار عهده، لكن وعلى خلفية الإستحقاق الرئاسي وما يحيط به، فإن هناك مساع بُذلت من مقرّبين للطرفين لعدم خروج الأمور عن نصابها بعد عملية نبش الملفات بين جمهوري الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعي.
Advertisement
ولذلك، لا تستبعد مصادر معارضة أن يحصل لقاء بين بري ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، كون ما يجري على الساحة الداخلية هو تداخل مباشر بالإنتخابات الرئاسية. مع العلم أن المصادر تكشف أن «حنكة رئيس المجلس وقدرته على المناورة، لا تدفعه إلى أي خطوة يستفيد منها باسيل شعبوياً وسياسياً، خصوصاً بعدما حاول أن يستعيد زمام المبادرة، كونه على رأس المعارضة، إلاّ أنه عمل بسرعة على التنصّل من مواقفه وحلفائه والمقربين منه، وعلى هذه الخلفية قال بالأمس رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أنه «لا يثق به ويعرفه حق المعرفة».
 
تكشف مصادر سياسية متابعة أن التباعد بين معظم القوى السياسية في الداخل، له ارتباط بترقّب الخارج، وأيضاً هناك خلافات وتباينات واصطفافات جديدة بدأت تسلكها بعض الكتل والقوى السياسية من إزالة الفتور والخلافات بين عين التينة وكليمنصو، والتباعد بين الأخيرة وأحزاب وقوى مسيحية، إضافة إلى الهدوء الذي ساد على خط ميرنا الشالوحي ـ عين التينة، بعدما كانت الأمور متّجهة إلى تصعيد غير مسبوق، ما يشي أن ثمة أمراً ما، وأن البلد مقبل على مرحلة جديدة، ومن لا يكون في الأجواء التي قد تؤدي إلى تسوية شاملة سيفوته القطار، كما كانت الحال للكثيرين بعد مرحلة الطائف وما أعقبها من غياب عن الدول ومؤسساتها واستحقاقاتها السياسية والدستورية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك