"لم تعد الحملات الإعلامية التي يشنها رئيس "
التيار الوطني الحر"
جبران باسيل على
قائد الجيش العماد
جوزيف عون تأخذ أي صدى إيجابي لدى الرأي العام لا بل تنعكس عليه سلباً، كون الحلفاء والخصوم وحتى كل الطبقة السياسية الحيادية يدركون جميعهم بأنه كلما تقدمت حظوظ القائد للرئاسة تستعر حملات
باسيل عليه"، بحسب مصدر مقرب من الحلقة الضيقة لقائد الجيش.
المصدر لفت الى "أن من ابرز اهداف عودة باسيل لمحاورة
حزب الله التحريض على قائد الجيش تحت شعار "ضرورة إحترام
الدستور" وأن هذا الأمر سيكون البند الأساسي أيضاً في لقائه المرتقب مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان باسيل بعد عودته الى
بيروت، وكل هذا من أجل التقليص من "حظوظه الرئاسية" بحجة عدم مخالفة الدستور".
المصدر ختم "بأن قائد الجيش لن يتوقف عند الحملات ويرد عليها بالإهتمام أكثر فأكثر بالمؤسسة العسكرية، وهذا يظهر يومياً من جولاته على الألوية والأفواج والثكنات والإهتمام بالأفراد والعديد والطبابة العسكرية وبذوي
الشهداء الى آخر يوم حتى بلوغه السن القانونية".
وفي سياق متصل، لفت مصدر إداري مقرب من مرجع كبير "أن الاخير تحدث بكل صراحة في جلسة خاصة أمام عدد من النواب ومعاونيه، أن المسؤولين
الأميركيين الذين إلتقاهم ألمحوا بكل وضوح الى رغبتهم بوصول قائد الجيش الى سدة رئاسة الجمهورية، وتجاهلوا الاسماء الاخرى المرشحة".