Advertisement

لبنان

جنرال إسرائيلي يكشف ما قد يجري مع "حزب الله".. هكذا تحدّث عن "الحرب"!

Lebanon 24
23-07-2023 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1090253-638257089285061891.jpg
Doc-P-1090253-638257089285061891.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالَ جنرال إسرائيلي، إن التوترات في الداخل الإسرائيلي تتزامن مع تهديدات أمنية وعسكرية، وسط مخاوف من اندلاع واجهة عسكرية على الحدود الشمالية مع حزب الله، وتصاعد التوتر في الضفة الغربية التي تشكل تحدياً لجيش الاحتلال.
Advertisement

وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ذكر الضابط يسرائيل شومر رئيس قسم العمليات في الجيش المنتهية ولايته، أنّ كل التوترات الخارجية التي تحصل هذه الأيام، تحدث بالتزامن مع ما يشهدهُ كيان الاحتلال من أزمة تغلغلت في عمق الجيش وتهدد كفاءته، خاصة في ما يتعلق بالتخطيط لاختبار القدرة على تشغيل أسلحة الجيش.

وتتزايد ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في كيان الاحتلال بسبب التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة بنيامين نتنياهو اعتمادها.
 
ومن المقرر أن يبدأ الكنيست التصويت على مشروع القانون الخاص بالمحكمة العليا، الأحد، مع احتدام الاحتجاجات واستمرار محاولات التوسط للتوصل إلى حل وسط.

وأمس السبت، أعلن نحو 10 آلاف جندي احتياط من كافة وحدات الجيش الإسرائيلي رفضهم الخدمة العسكرية احتجاجاً على التعديلات القضائية. ينضم الجنود إلى نحو 1000 عنصر من القوات الجوية كانوا قد أعلنوا رفضهم الخدمة في حال تمرير التعديلات القضائية.

وخلال حديثه، لفت شومر إلى أنّ أن تنامي المخاطر الأمنية دفعت بالقيادة العسكرية الإسرائيلية لتعزيز قواتها الشمالية بعدة سرايا في مواجهة حزب الله، وأضاف: "الحزب لن يخاطر بإطلاق الصواريخ من العدم، في حين أنني إستبعد اندلاع حرب، رغم أن نظرة الحزب للوضع الداخلي في إسرائيل قد يعتبره فرصة لتمديد المعادلات، وإمكانية تنفيذ مزيد من الهجمات".

وأشار إلى أنه على صعيد الوضع الفلسطيني، فإن ما يسمى عملية "بيت وحديقة" في مخيم جنين للاجئين، هي تعبير عمّا تشهده الآونة الأخيرة من تصعيد لافت، وقال: "الأمر هذا يتطلب من جيش الاحتلال استثمار الكثير من الموارد لمواجهته، فضلا عما شهدته من تغيير في سياسة تشغيل الطائرات من الجو، وهو تعبير عن تغيير نمط العمل الذي يجب القيام به، بسبب الحاجة إلى تغيير عملياتي، أو بسبب الضغط السياسي العام الناتج عن حقيقة أن الجيش على ما يبدو لا يقدم حلولاً هجومية تتناسب مع التغييرات على الأرض".

ودعا شومر لتغيير عملياتي في الضفة، يشمل اقتحام "عش الدبابير في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية"، وختم: "مع مرور الوقت، تشير رؤية استمرار الوضع الأمني في الضفة الغربية إلى أن الوضع التشغيلي سيشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي في العام المقبل".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك