قال النائب اسامة سعد في مؤتمر صحفي من صيدا إنّه جرى اتفاق خلال اجتماع الفعاليات الصيداوية والفلسطينية لوقف اطلاق النار فورا وسحب كافة المسلحين.
وقال سعد: "سيتم تشكيل لجنة تحقيق لتحديد القتلة ولجنة التحقيق ستحدد اسماء قتلة العرموشي ويجب تسليمهم للدولة".
واضاف: "اتفاق بين الفصائل على تثبيت وقف النار ميدانيا في عين الحلوة واجتماع ثان غدا".
وكان عقد في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، اجتماع موسع حضره النائب اسامة سعد، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، والمسؤول السياسي "للجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود، وتم الاتفاق على ضرورة وقف اطلاق النار وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق في عملية اغتيال العرموشي ورفاقه وتسليم كل من له علاقة بها.
لا التزام
الى ذلك أكدت معلومات "لبنان 24" أنّ الطرفن لم يلتزما بوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة، لغاية الساعة، فيما وصل عدد القتلى ال 9.
وتستمر الإشتباكات في مخيم عين الحلو ، حيث مازال صوت دوي إنفجارات القذائف الصاروخية وزخات الرصاص تسمع بوضوح في مدينة صيدا والجوار.
كما عينت قيادة حركة "فتح" و"الأمن الوطني الفلسطيني" - لبنان، العقيد أبو اياد شعلان قائدا للامن الوطني في منطقة صيدا خلفا للواء أبو أشرف العرموشي الذي اغتيل في كمين مسلح في مخيم عين الحلوة مع أربعة من مرافقيه.
القوى الاسلامية
ودانت القوى الاسلامية من جهتها الاحداث الامنية، مؤكدة على ما توصلت اليه "هيئة العمل الفلسطيني المشترك من وقف فوري لإطلاق النار وسحب للمسلحين وتشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورطين في كل ما حصل وتسليمهم للسلطات الرسمية المختصة، وذلك برعاية "حزب الله" وحركة "أمل".
ودانت القوى الإسلامية "بأشدِّ العبارات الاستمرار في إطلاق النار على الآمنين وعلى المنازل وعلى دور العبادة، من أي طرف كائنا من كان"، مؤكدةً حرص القوى الاسلامية على "أمن واستقرار المخيم والجوار، ورفض الإضرار بأشقائنا في صيدا والجوار وتعريض حياة أبنائهم للخطر، والتأكيد أننا سنستمر في سعينا لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحرصاء من القوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية".
اشتباكات
وكانت حدة الاشتباكات قد ارتفعت وتيرتها اليوم، بعد نهار دامٍ امس ادى الى مقتل اشخاص واصابة اخرين، ونزوح عدد كبير من ابناء المخيم الى الجوار.