اشتباكات عين الحلوة.. هل أثّرت على الموسم السياحي؟

اندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في عز الموسم السياحي في لبنان، والذي من المتوقع ان يكون الأفضل منذ 3 سنوات، اذ أظهرت مؤخراً الإحصاءات التي أعدتها المديرية العامة للطيران المدني أن عدد القادمين إلى البلد في شهر تموز تجاوز النصف مليون راكب.

فما هو مصير الموسم السياحي في حال استمرار هذه المواجهات ولاسيما على المؤسسات السياحية جنوباً؟

يُشدد نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري خالد نزهة في حديث لـ "لبنان 24" على ان "السياحة بحاجة لاستقرار أمني وسياسي واجتماعي"، ويقول: "كنا نتمنى عدم حصول هذه المواجهات بعز موسم الصيف لأنها تؤثر على قدوم السياح والمغتربين إلى البلد علما ان لبنان يستقبل في هذه الفترة يوميا آلاف السياح والمغتربين خاصة ونحن نشهد حاليا "سياحة" الأعراس والمهرجانات".

وتابع نزهة: "نحن في بداية شهر آب ومن المتوقع ان يزيد تدفق السياح العرب والأوروبيين والمغتربين، وما يحصل في عين الحلوة يضر بصورة لبنان ونأمل ألا تطول هذه الأحداث".

ويلفت نزهة إلى ان "ثمة مناطق تأثرت بهذه الأحداث لاسيما المؤسسات السياحية الممتدة على الساحل الجنوبي"، ويضيف: "طبعاً هذا الأمر يؤثر سلبا على اقتصادنا وسياحتنا، خصوصا وأننا نسعى لأن تكون السياحة  في لبنان مُستدامة لا موسمية فقط."

ويُعيد نزهة التأكيد ان "أي عمل أمني يضر بالبلد وبسياحته"، مُشيرا إلى "ان ما يحصل لم يؤثر على حركة المطاعم والسهر في معظم المناطق اللبنانية، ولكن حتما إذا استمرت هذه الأحداث ستؤثر جنوبا على القطاع السياحي".