تزامناً مع التوتر القائم في مخيم عين الحلوة، بدأ مواطنون في مدينة صيدا مؤخراً تناقل رسائل في ما بينهم هدفها إبلاغ أكبر عدد من السكان هناك عن المناسبات التي سيجري فيها إستخدامُ مفرقعاتٍ ناريّة، وذلك كي لا يعتقد الناس أن الإشتباكات تجدّدت في المُخيم.
وقال أحد المواطنين من المدينة لـ"لبنان24": "خلال اليومين الماضيين ومع صدور نتائج الإمتحانات الرسمية، بتنا نسمع أصوات المفرقعات النارية، وبسبب الإشتباكات لم نعُد نفرّق بين أصوات انفجار القذائف والمفرقعات".
أضاف: "في الواقع، لقد بات لدينا هلعٌ كبير من أصوات الإنفجارات حتى وإن كانت مرتبطة بمناسبة عادية، في حين أن أطفالنا باتوا يشعرون بالرعب في حال سماعهم أيّ صوتٍ غريب".
يُشار إلى أنَّ مخيم عين الحلوة يشهدُ حالياً هدوءاً حذراً منذ يوم الخميس الماضي، إذ لا إشتباكات ولا إطلاق لقذائف صاروخية. لكنه وسط ذلك، فإنّ الإنتشار المسلح لعناصر حركة "فتح" ما زال قائماً في مختلف أنحاء المخيم، فيما أبقت عناصر جماعة "جند الشام" على تواجدها في مختلف النقاط الخاصة بها لاسيما في حي الطوارئ بشكلٍ خاص.