Advertisement

لبنان

نتائج حوار "الحزب" و"التيار" خلال يومين

Lebanon 24
12-08-2023 | 23:25
A-
A+
Doc-P-1097081-638275048664604631.jpeg
Doc-P-1097081-638275048664604631.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف عضو تكتل "لبنان القوي" أسعد درغام، ان الاتصالات بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" لم تنقطع، وبعد حصول حادثة الكحالة، فإن التواصل كان ضرورياً وملحاً من أجل احتواء الحادث، لان ما من طرف يريد جرّ البلد إلى فتنة وإلى أيام سبق وأن تخطّاها، مع العلم أن ما من جهة في لبنان تريد إعادة عقارب الزمن الى الوراء.
Advertisement
ورداً على سؤال حول الحوار بين الحزب والتيار حول الاستحقاق الرئاسي، أوضح النائب درغام أن "الحوار مع الحزب ماشي، ولولا حادثة الكحالة كنا أخذنا رداً على تصوّر التيار المقدّم إلى الحزب خصوصاً حول اللامركزية الإدارية والمالية، وحول بناء الدولة، ولكن حادثة الكحالة، قد أخّرت الردّ من قبل الحزب، ولكن الحوار يسير بوتيرة سريعة ويجب أن يكون الرد خلال اليومين المقبلين".
وعن احتمال إنجاز اتفاق بين الطرفين قبل أيلول، تحدث النائب درغام، عن إجماع لدى التيار والحزب، حول ما إذا كان من إمكان للاتفاق، أن يتمّ التوصل إليه في وقت قريب وضرورة إشراك أكبر عدد ممكن من الكتل النيابية في التفاهم الذي سيتمّ التوصل إليه، بحيث لا يقتصر فقط على التيار والحزب، لأنهما لا يستطيعان بمفردهما إنجاز أي تقدم، وخصوصاً أنه في السابق حصل اتفاق وكان هناك رئيس جمهورية يتمتع بكامل المواصفات ولكننا لم نتمكن من تحقيق ما كان يطمح إليه فريقا التفاهم، وبالتالي فإن ما يحصل اليوم هو الاتفاق على برنامج، لينفذه الرئيس العتيد.
وعن التواصل مع الأطراف الأخرى، لفت النائب درغام إلى أن "الحزب يتواصل مح حليفه حركة أمل حول هذا الموضوع، لكي يشمل الاتفاق أكبر عدد ممكن من القوى، حتى إذا حصل اتفاق يتواصل كل طرف مع حلفائه أو القوى التي يتعاون معها للإنضمام إلى الاتفاق، مع العلم أنه في ظل وضع لبنان الهشّ وغياب المؤسسات، ولولا مؤسسة الجيش التي ما زالت صامدة وتتعاطى بجدية وحزم عند اللزوم، كنا دخلنا نفقاً يعيدنا إلى أيام الـ1975.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك