مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
أسبوع لبناني حافل محليا ودوليا: بدءا من موضوع الكهرباء مع ترؤس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الإجتماع الثاني للجنة المختصة عصر اليوم إلى مسألة التأمين الناجز لرواتب الموظفين بحسب منصة صيرفة إنتقالا الى نيويورك-إلى المفاوضات اللبنانية الأممية الشرسة المتعلقة بتمسك لبنان بتعديل الفقرة الواردة في مسودة قرار التمديد لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان الساعي بكل جهد عبر وزير الخارجية عبد الله بوحبيب والبعثة اللبنانية في الأمم المتحدة لتأكيد وجوب أن تعمل اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني في نطاق ال 1701 وليس في شكل مستقل تماما الرئيس ميقاتي إتصل بالوزير بوحبيب مؤكدا له أن لبنان كله يسانده ولن يقبل بتثبيت تحرك القوة الدولية من دون التنسيق مع الجيش وهذا قرار نهائي ويمثل لبنان الرسمي. معلوم أن التصويت على مشروع القرار الدولي سيحصل نهاية هذا الشهر.
أما في الإستحقاق الذي من دون إنجازه يبقى انتظام عمل المؤسسات في الدرك ألا وهو انتخاب رئيس للجمهورية فإن الإنتظار سيد الموقف إن بالنسبة الى الاتصالات الداخلية ومسار الحوار الفرعي بين حزب الله والتيار الوطني الحر أو بالنسبة الى اتصالات الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان: الخارجية والمحلية قبل أن يعود لودريان الى لبنان في النصف الثاني من أيلول المقبل مع الإشارة الى أن معظم قوى المعارضة في لبنان لا تزال غير قابلة بفكرة الحوار الواسع - هذه الفكرة التي تدخل في جوهر مهمة لودريان بينما تحبذ المعارضة الحوارات الثنائية.
الرئيس ماكرون أعطى لودريان جرعة شكر على المهمة التي يضطلع بها في لبنان وأدرجه ضمن العناصر-المفتاح للحل السياسي في لبنان.
بالتوازي نقل اليوم عن أحد السفراء من دول اللقاء الخماسي أنه أبدى مخاوف أمام أحد كبار المسؤولين من أن تفويت فرصة التوافق على رئيس للجمهورية سيحرم لبنان من آخر فرصة لانقاذه
خدماتيا إذن الاجتماع الثاني للجنة الكهرباء برئاسة رئيس الحكومة يتمخض قبيل هذا المساء عن: لا نتيجة. بعض الوزراء اقترح حضور: وسيم منصوري الى جلسة لمجلس الوزراء لإكمال النقاش.
البيان الموزع من السراي ختم : ويبقى لوزير الطاقة والمياه كما تقرر في الجلسة السابقة للجنة، وتداركا لأي ضرر لا تسأل عنه الدولة، حرية التصرف بالباخرة وفقا لما يراه مناسبا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
خمسة وأربعون عاما والجهود لم تبرد نارها لمعرفة الحقيقة المتصلة بجريمة العصر جريمة إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.
وفي رحاب الذكرى والإستعدادات التي تقوم بها حركة أمل لإحيائها تأكيدا على التمسك بمعرفة الحقيقة المغيبة منذ عشرات السنوات توقفت عائلة الإمام الصدر اليوم عند أصوات المشوشين والمستغلين لهذه القضية وخصوصا لمن تدعي نفسها موكلة عن هنيبعل القذافي وما تدلي به في ما يخص الإمام وقضية حجز حريته وأخويه وهي إدلاءات لا أساس لها من الصحة العائلة جددت مطالبة الأجهزة القضائية ونقابة المحامين للبت العاجل في ارتكاباتها والإرتكابات بالإرتكابات تذكر.
في مجلس النواب وتحت مجهر لجنة المال والموازنة وضع تقرير شركة التدقيق الجنائي ألفاريز أند مارسال.
التقرير خضع بدوره للتدقيق وللكثير من الأسئلة حول ما تضمنته صفحاته 332 لكن الأهمية تكمن في أن تتحمل الأجهزة القضائية والرقابية مسؤولياتها لمتابعة كل تفصيل لوضع المسؤوليات في إطارها الصحيح أي عبر تحميل المسؤوليات والمتسبب بها.
ما قرأه النواب اليوم أرقام تحملت الخزينة العبء الكبير منها ما يتصل بقطاع الكهرباء ومسألة الدعم التي أرهقت لبنان وخلال سنتين فقط بعشرة مليار دولار وهو رقم يفوق الإحتياطي الإلزامي.
وفي جديد مسلسل كهربائيات التيار اعتراف وزير الطاقة وليد فياض بمخالفته قرار اللجنة الوزارية المختصة.
وبحسب معلومات NBN فان فياض اقر خلال اجتماع اللجنة الوزارية في السراي انه اخطأ بطلبه بواخر الفيول من دون موافقة اللجنة المنبثقة عن مجلس الوزراء والمكلفة اخذ القرارات بالاجماع وليس تغطية المخالفات.
كما علمت الـNBN ان الرئيس ميقاتي سأل خلال الجلسة عن الكلام الذي تردد حول كوميسيونات وسمسرات تدفع كثمن لاستقدام بواخر الفيول الامر الذي لم يعلق عليه فياض وقد تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على ان يرفع اوراق الخطأ الذي ارتكبه فياض الى مجلس الوزراء للنظر به واجراء المقتضى.
في الملف الرئاسي تبقى إلزامية الحل في الذهاب نحو الحوار تحت عنوان التوافق على رئيس للجمهورية وفق ما أكد الرئيس نبيه بري الذي شدد على أن عقد جلسة إنتخابية مرهون بالتوافق وهو لن يدعو إلى جلسة يتكرر فيها الفشل فالرئيس بري ينطلق من مندرجات الدستور ومن يقول غير ذلك فليقرأ الدستور جيدا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
اغنية "معقولي تشتي بآب" صدقت كلماتها. فآب اللهاب مارس كل مفاجآته هذه السنة. فهو كان لهابا حقا، وانتهى اليوم بأمطار غزيرة، تحولت الى سيول على بعض الطرقات وفي بعض الشوارع.
هذا في لبنان. اما في باريس فان فرنسا تخلت على ما يبدو عن سياسة مغازلة ايران وقررت ان تسمي الامور بأسمائها، ولو بلغة رئاسية ديبلوماسية. وهو على الاقل ما يستدل من الكلمة التي القاها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امام مؤتمر سفراء فرنسا. إذ شكر موفده جان ايف لودريان على ما يقوم به في لبنان، واعتبر ان من العناصر الاساسية للحل السياسي اللبناني توضيح التدخلات الاقليمية في لبنان، ومن ضمنها تدخل ايران. الموقف معبر، وخصوصا ان ماكرون سمى ايران بالاسم ولم يسم سواها.
لكن السؤال يبقى: هل سيترجم الرئيس الفرنسي موقفه الواضح بتحرك واضح ايضا؟ ومتى؟ وكيف؟ بمعنى آخر: هل إن موفده لودريان الذي سيزور لبنان في ايلول المقبل، سيحمل رؤية جديدة الى الواقع اللبناني تتناسب مع ما ذكره؟ الجواب لم يعد بعيدا، علما ان المعلومات تشير الى ان الموقف الفرنسي بات اقرب الى موقف مجموعة الدول الخمس، بعدما اكتشفت باريس ان ايران وحلفاءها في لبنان لا يريدون رئيسا الا وفق المواصفات التي وضعوها، وهي مواصفات لم تعد تلائم لا الواقع القائم محليا واقليميا، ولا مصلحة لبنان
الموقف الفرنسي في باريس يواكبه ، موقف اممي في نيويورك.
فوزير الخارجية عبد الله بو حبيب لا يزال يحاول تعديل مسودة مشروع القرار المطروحة للتمديد لليونيفيل، لكن ليس من السهل ان تحقق محاولات بو حبيب اي نجاح. فمجلس الأمن مصر على تعديل صلاحيات اليونيفيل كما اقرت في آب 2022، بعدما تبين له انه من الضروري توسيع صلاحيات القوات الدولية وتعزيزها وتوسيعها حتى تتمكن من تطبيق القرار 1701 فعلا لا قولا، ما يساهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب.
طبعا، الموقف يثير انزعاج حزب الله، الذي سيعبر امينه العام في كلمته الليلة عن رفضه التعيدلات الطارئة على القرار.
فالى اين يمكن ان تؤدي المعركة الديبلوماسية المفتوحة؟ وكيف سيتصرف حزب الله اذا اصر مجلس الامن على التعديلات المقترحة؟
قضائيا، غدا موعد مثول رياض سلامة امام الهيئة الاتهامية في بيروت. والمعلومات تشير الى انه سيحضر شخصيا، ما يدحض كل الاشاعات التي ذكرت انه غادر لبنان. ولا شك في ان حضور سلامة شخصيا يعتبر تطورا كبيرا، ويفتح الملف على احتمالات عدة، وعلى مفاجآت كثيرة.