أصبح النرويجي إرلينغ هالاند، لاعب "مانشستر سيتي" الإنكليزي، "كابوساً" للجميع بعد نجاحه الكبير والمميّز الذي حقّقه مؤخرّاً في عالم كرة القدم. فصاحب الـ23 عاماً نجح في حصد دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد الإنكليزي، بخلاف جائزة أفضل لاعب في "مانشستر" وإنكلترا بشكل عام.
وليلة أمس الخميس، توّج الشاب المهاجم بجائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" كأفضل لاعب بأوروبا عن الموسم الماضي (2022-2023)، خلال حفل قرعة مرحلة المجموعات للنسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت بإمارة موناكو.
ايرلينغ توّج ملكاً على عرش النجوم، فما صنعه في الموسم الماضي، حصده في سهرة موناكو، فذلك الشاب الذي قاد فريقه الإنكليزي للفوز بالثلاثية التاريخية (البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا) في الموسم الماضي للمرّة الأولى في تاريخه، تفوّق على البلجيكي كيفن دي بروين، زميله في الفريق، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم "باريس سان جيرمان" السابق، الذي انتقل هذا الصيف لـ "إنتر ميامي" الأميركي.
كيف سقط ميسي أمام هالاند؟
كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، عن كيفية تتويج هالاند بجائزة الأفضل في أوروبا عن الموسم الماضي. وأوضح الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني، أن هالاند حصد الجائزة بـ352 نقطة، بعد التصويت الذي تشارك به فئات مختلفة، بينما حلّ ميسي في المركز الثاني، رغم رحيله عن أوروبا صوب إنتر ميامي بحصوله على 227 نقطة، لكنه تقدم على البلجيكي بروين الذي حلّ ثالثاً بفارق نقطتين أقل.
لاعب العام بالدوري الإنكليزي!
لم يرحم "اعصار" هالاند اللاعبين اطلاقاً، فالثلاثاء الفائت توّج أيضاً بجائزة مهمّة في مسيرته الى جانب جائزة الأفضل في أوروبا، اذ منحته رابطة اللاعبين المحترفين الإنكليزية جائزة لاعب العام، خلال الحفل الذي أقيم على مسرح لوري، ليتفوّق بذلك المهاجم الشاب على جميع نجوم البطولة.
وحصد هالاند اللقب بعد منافسة شرسة مع زميليه في "السيتي" وهما كيفين دي بروينه وجون ستونز، بالإضافة إلى ثنائي "آرسنال" بوكايو ساكا ومارتين أوديغارد.
وسجل هالاند 36 هدفاً في أول موسم له بالدوري الإنكليزي الموسم الماضي، ليحطّم الرقم القياسي المسجل باسم الثنائي آندي كول وآلان شيرر حيث سجل كل منهما 34 هدفاً في موسمي 1993-1994 و1994-1995، عندما كانت هناك 42 مباراة بدلاً من 38.