Advertisement

لبنان

أزمة عين الحلوة.. هل انتهت؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-09-2023 | 01:15
A-
A+
Doc-P-1103581-638293256653240697.jpg
Doc-P-1103581-638293256653240697.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأت مصادر فلسطينيّة متابعة لأوضاع مُخيم عين الحلوة أنَّ خُطوة إزالة بعض "دُشمة" و"شادر" في منطقتي الطيرة والرأس الأحمر، لا تؤدي إلى تغييرٍ في مجرى الأحداث التي يشهدها المُخيم منذ نهاية تمّوز الماضي عقب إغتيال المسؤول في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي على يد جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم".
Advertisement

وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ عملية إزالة "الشادر" و "الدشمة" حصلت في منطقتين بعيدتين نسبياً عن منطقة التوتر الأساسية والتي تمّ حصرها بحيِّ الطوارئ والتعمير التحتاني للمخيم.
 
وأضافت: "صحيحٌ أنَّ حركة فتح أبدت نوايا طيبة للتهدئة، وصحيحٌ أنها لم تنجر إلى الرّد على الإستفزازات التي تحصلُ بين الحين والآخر، لكنَّ ذلك لا يعني إنكفاءً عسكرياً أو ميدانياً. بكُلِّ بساطة، عناصر الحركة تُحافظ على إنتشارها الميدانيّ وهي لم تنسحب أساساً من نقاطها باعتبار أنَّ التهديدَ ما زال قائماً".
 
وكشفت المصادر أنهُ لا يُمكن الحديثُ بتاتاً عن "تهدئة" داخل المُخيم لسببين: الأول وهو عدم تسليم مسلحي "جند الشام" و"الشباب المُسلم" لقتلة العرموشي، والثاني إستمرار المُسلحين باحتلال مدارس وكالة "الأونروا" داخل المُخيم فضلاً عن تعزيز الإنتشار الميداني لـ"مُرتزقة" من جنسيات مُختلفة.
 
ووفقاً للمصادر عينها، فإنَّ أزمة المُخيم لم تنتهِ، ويمكن وصف الوضع بأنّهُ "على كفّ عفريت" طالما لا توجد هناكَ أيُّ حلول جذريّة تُنهي حالة التوتر القائمة، وتُساهم في عودة حياة المدنيين إلى طبيعتها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك