Advertisement

لبنان

قطر على خط الإنتخابات الرئاسية

Lebanon 24
09-09-2023 | 23:09
A-
A+
Doc-P-1105887-638299230744365793.jpg
Doc-P-1105887-638299230744365793.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "الديار":
 
تدخل قطر على الملعب الرئاسي من الباب العريض، وهي عضو في المجموعة الخماسية بشأن لبنان والتي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية ومصر.
 
Advertisement
ويزور المبعوث الفرنسي لودريان بيروت الاثنين في جولة من المتوقّع ألا تؤدّي إلى حلحلة في الملف الرئاسي، مع التجاوب السلبي من قبل المعارضة والرفض القاطع للردّ على أسئلة لودريان التي أرسلها إلى الكتل النيابية. وتقول المصادر المواكبة للحراك الخارجي ان هذه الزيارة ستكون الأخيرة للموفد الفرنسي قبل تسلّمه مهامه في المملكة العربية السعودية.
 
من جهتها، لم تتوقف الجهود القطرية بالتوازي مع الحراك الفرنسي في المرحلة الماضية، حيث تمّ الحديث عن عشرات الموفدين الذي أتوا إلى لبنان والتقوا بمسؤولين سياسيين بعيدًا عن الأضواء. وبالتالي ستكون مُهمّة القطريين في المرحلة المقبلة ودخولهم على خط الوساطة الرسمية بتكليف من المجموعة الخماسية، إظهار مواقف القوى السياسية ووضع السيناريوات الممكنة بهدف حسم اللعبة من قبل المجموعة الخماسية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
 
وإذا كانت المعلومات الصحافية قد أشارت إلى توجّه المجوعة الخماسية إلى تبنّي ترشيح قائد الجيش جوزيف عون، إلا أن الأمر يبقى رهينة التوافق الأميركي – الإيراني. من هنا، أتى دور قطر وهي التي تحفظ علاقات جيّدة مع إيران، وبالتالي يُمكنها التواصل معها بشكل فعّال في الملف الرئاسي اللبناني على خلاف الفرنسيين الذي لم ينجحوا في هذه المُهمّة، لا بل على العكس اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران بتعطيل الانتخابات الرئاسية، وهو ما عقّد مُهمّة الوساطة الفرنسية.
 
تقول مصادر سياسية مخضّرمة أن كل ما يحصل حاليًا على الصعيد المالي والسياسي، هو نتاج إعادة مسك زمام الأمور من قبل المجتمع الدولي، وخصوصًا اللاعب الأساسي، أي الولايات المتحدة الأميركية. وتُضيف هذه المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية التي تبني أكبر سفارة لها في الشرق الأوسط، لن تترك لبنان لنفوذ دول أخرى، وبالتالي ستعمد إلى حلّ كل المشاكل التي يعيشها لبنان من سياسية واقتصادية ومالية ونقدية قبل بدء العمل بالسفارة الجديدة.
 
إلا أن هذا الأمر لن يحصل إلا بعد مخاض قد يكون قاسيا على الشعب اللبناني، وهو ما نعيشه حاليًا مع احتمال ازدياد قساوة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وحتى الأمنية، أقلّه حتى نهاية العام الحالي. وبالتحديد، تتخوّف هذه المصادر من أن تكون اشتباكات عين الحلوة مقدّمة لاضطرابات أوسع قد تفرض واقعاً جديداً بعد دخول نازحين سوريين – يُقال أن معظمهم من الشباب المقاتل – ومن دور محضّر لهم، سواء داخل المخيمّات أم خارجها.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك