Advertisement

لبنان

بعد اشتباكات دامية... هدوء حذر في "عين الحلوة" وارتفاع حصيلة القتلى والجرحى

Lebanon 24
14-09-2023 | 02:04
A-
A+
Doc-P-1107274-638302761386195408.jpg
Doc-P-1107274-638302761386195408.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انهت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجولتها الراهنة اسبوعها الاول في غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكف الاحداث الدامية واستمرارها في ظل تداعيات الازمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها جراء هذه الاشتباكات التي وصلت الى ذروتها عصر أمس باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين - جبل الحليب من الجهة الجنوبية - الشرقية للمخيم واستمرت متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات - الطوارىء،  استخدمت خلالها القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي  كان يسمع دوي  انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما أدى الى اشتعال الحرائق داخل  المنازل الواقعة في محاور الاقتتال  والاماكن المستهدفة، وموجة نزوح كثيفة للاهالي التي  شملت  احياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها. 
Advertisement
 
 
ويسود الهدوء الحذر صباح اليوم المحاور كافة.أما حصيلة القتلى والجرحى منذ اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي فهي 15 قتيلا واكثر ‏من 150 جريحًا.‏ 
 
 
كما وأفاد مراسل "لبنان 24"، بأن الاوتوستراد الشرقي في صيدا واوتوستراد الغازية سالكان بالاتجاهين.
 
 
 
واستقبل الأمين لعام بحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" القائد زياد النخالة، في حضور رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي إحسان عطايا، وفدًا قياديًّا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج وعضو المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق، ضم رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.
Advertisement


توقف الجانبان في بيان مشترك، عند "خطورة ما يحصل في مخيم عين الحلوة من اشتباكات مستنكرة أدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات، وتهجير أهلنا الشرفاء، وتعطيل حياة الناس والإضرار بمصالحهم، وإقفال المدارس والمؤسسات".

وأكد الجانبان في البيان أن "الاقتتال ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً وأن استمرار الاشتباكات يستهدف الحال الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية".

ودان الطرفان "أي اقتتال داخلي من أيٍّ كان"، وطالبا الجميع بوقف فوري لإطلاق النار، وناشدا  "قوى المقاومة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده وضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، لا يبرر ما يحدث من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك