Advertisement

لبنان

بعد معركة "طوفان القدس".. الفرز السياسي في لبنان اصبح واضحاً!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
12-10-2023 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1116776-638327046993468922.jpg
Doc-P-1116776-638327046993468922.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مما لا شك فيه أن هناك ضياعا كبيرا في الحياة السياسية اللبنانية في المرحلة الراهنة لا سيّما في ظلّ التوترات المشتعلة في المنطقة والتي لا يمكن التنبؤ بمصيرها خصوصاً أن "حزب الله"، احد القوى السياسية المحلية، هو لاعب أساسيّ فيها حيث تترقّب كل القوى الإقليمية قراره المرتبط بالتطورات الميدانية في فلسطين المحتلة وما إذا كان سيصبح جزءاً من هذه المعركة أم أنه سينسحب منها ويبقى على الحياد نسبياً في الأيام المقبلة.
Advertisement

وبحسب مصادر مطلعة فإن القوى السياسية اللبنانية بدأت بعد عدّة أيام من انطلاقة عملية "طوفان الأقصى" والتطورات العسكرية والأمنية التي تبعتها باتخاذ مواقف شبه واضحة من المعركة التي قد تصل اليها المنطقة، فالنائب وليد جنبلاط مثلا، الذي كان أحد الذين ارتأوا لعب دور الداعي الى التهدئة في بداية الأمر، أعلن أمس تأييده لـ "حزب الله" في حال اندلاع حرب في جنوب لبنان.

وسابقاً، سعى جنبلاط الى اقناع "الحزب" بضرورة عدم دخوله في المعركة وهذا جاء نتيجة اتصالات ووساطات ورسائل وصلت الى بعض القوى السياسية بأهمية إقناع "الحزب" بعدم القيام بأي مغامرة من لبنان تجاه اسرائيل. لكن يبدو أن جنبلاط قد أعاد حساباته ووجد أن موقفه الحاسم من ما يحصل ما بين لبنان وفلسطين سيكون الى جانب "الحزب".

وترى المصادر أن بعض القوى التي أطلقت مواقف ضد "حزب الله" هي فعلياً قوى المعارضة والتي يمثلها النواب الـ 33، في حين أن القوى السنية أعادت اصطفافها الى جانب المقاومة الفلسطينية الامر الذي قد ينطبق وبشكل مرجّح، في حال حصول تطورات بين قوات الاحتلال الاسرائيلية ولبنان.

كذلك وبالرغم من موقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل المرتبط بالتحركات الفلسطينية من جنوب لبنان الا أن لديه موقفا نهائيا وحاسما من التطورات العسكرية في حال حصولها حيث لفتت المصادر الى أنه سيكون الى جانب "حزب الله" بشكل كامل وسيسجّل مواقف مبدئية شبيهة بمواقف رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في العام 2006 ليصبح بذلك الفرز السياسي في لبنان أكثر وضوحاً مع مرور الأيام.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك